رواية بقلم ~ حمادة المصري~

 رواية

___________

ظلت تبحث عن رواية مختلفة جدا فى مكتبة الكتب القديمه ، ووجدتها وتعمقت فى حروفها بعيدا عن الواقع ، واصبحت جزء من الروايه وقالت لكاتب الرواية تحدث معى استمع اليك وليكن ما بيننا سرآ ،

قال انا كاتب رواية بحروف منسيه ، تكتب مرة واحدة فى العمر ؛؛..

هامش الكلمات خربشات ترسمها حين ترسلها اليها حكايات من زمن مجهول وتعجبنى وارقبها ، حتى تنتهى من حروف تدور بروحها فى ذلك المكان حيث نتواجد سويا ..ملاحظات جميله وبعض الخطوط اسفل الكلمات وعلامات استفهام ؛؛..حديث يدور بيننا خلال احداث الرواية حتى اذا انتهينا لا ينتهى حديث الافكار المستمر بيننا ؛؛..وبين مشاعر الحب والحزن وضحكات القلب والم الفراق ،نفترق قليلا وتجمعنا طرقات اكثر دهشة واروع حلم ، كيف يكون كاتب فى رواية مرت عليها سنوات كثيرة معجب بقارئة تتحدث اليه بينهم آثير ولا مكان ، ان تشاهدها من نقطة بعيدة جدا وتتأملها ، فتقترب اكثر فترى الصورة اجمل واجمل ، وبعد صفحات تحضر فناجين قهوة وتناقش بجدية بعض الكلمات وتنفعل مع بعض احداثها ،بعيدا عن الواقع ؛؛.. شكرا صديقتى لبعض القهوة والهدوء والخيال ؛؛..

رواية كحلم لمغامر فى بحر الكلمات ، تسافر كـ ياسمينة وفراشات يعكسان الجمال والرقة والرسم وموسيقى الكمنجات ، ولا تنتهى الحروف ، تلتقى نغم ورسالة فى محيط تبحث عن شاطىء ف ليل وقمر ونسمات ؛؛..

____________

ℋ𝒜ℳ𝒜𝒟𝒜