أسَأَلْت عَنِّي ؟ !
و كَيْف حَالِهَا ؟ !
كَيْف عطرها ؟ لَه الْعُجْب
أسَأَلْت عَنِّي أَم انساها التَّعَب ؟ !
أقَالت اسْمِي وَاتّبَعْته بالعَتب ؟ !
تَأَخَّر رَدَّكُم أيحلو بِأعصابي اللَّعِب ؟ !
أعصابي مَا عَادَت مُجْمِعَةٌ كُلُّهَا صَخَب
وَالرَّعْشَة الْبَلْهَاء تُوشك تَقْتَرِب
أطفئوا نيراني رَأْفَةً وجذوة اللَّهَب
قُولُوا حَدِيثًا لَيِّنًا حَتَّى وَلَوْ كَذَّبَ
أَسَالَت عَنِّي ؟ !
أَم لِلَّه أَشْتَكِي و احْتَسَب
عنفتني كُسِرَت سِيرَتِي
أخبروها إنِّي إلَيْهَا اِنْتَسَب
ثَورَتِي العصماء يُؤججها الشَّغَب
شَرْعٌِ هِو مَطْلَبِي و عَزّ الطَّلَب
أخبروها الْحَقِيقَة بِكُلّ الطُّرُق
بِالْفُنُون وَالْحُرُوب وَالْبَلَاغَة وَالْأَدَب
و أَنَّهُم وشوا لَهَا عَنِّي بِالْكَذِب
مُنَافِقُون أعجاذ نَخْلٍ أَوْ حَطَب
أتقنوا الوِشَايَة خَلَطُوا الرَّخِيص بِالذَّهَب
وَهَى الْمُلَّاك الْحَسْنَاء أَمِيرُة الطَّرَب
سَلِيلَة الامجااااد والتيجان وَالرُّتَب
كَلِيمُه الدَّوَاوِين وَالشَّعْر وَالْخُطَب
وَهُم تَبًّا لَهُمْ كَمَا تَبَّتْ يَدَا أَبَا لَهَبْ
من الارشيف إعادة نشر
2/6/2022. 10:30 pm
بقلم الاستاذ عماد اسماعيل
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق