السبت، 30 يوليو 2022

دفاتري القديمة / بقلم الشاعر طارق عبدالله موسى


 فتشت فى دفاتري القديمة 

عن قصائد تطربنا وتبكينا 

فلا عثرت على ضالتى 

ولا عن من يواسينا !

أرتاد الرياض لعلنى

اشم وردا رسولا للعاشقينا 

وأسمع الطير إذ يغرد 

فيثير سوالف الهوى فينا !

عشقتك بقلبى وعقلى 

ولست أدرى من تعشقينا 

والحلم بات ذر امانى 

فهل لأحلامنا قد تنصفينا ؟

أسفت للفح الهجر فى كنف 

من كنت احسبهم عاشقينا 

وصار الدمع مدرارا 

وأنت لذلك من الشاهدينا 

أين السكينة التى كنا أحسبها 

هدية ..أفلا تهتدينا ؟

وصار الصمت يقمعنا 

فلا صرت تناجينا 

عشقت الهوى مذ عشقتك 

وإذ بالهوى يعادينا 

أسيرك راح فى دربه 

باحثا عن من يفادينا !

تراك ماذا قدمت لحبنا 

غير أن أثرتى الأسى فينا 

لقد ضل عقلى فى حلمه 

وأنت لحلمك تعملينا !

حتى اللقا ما عدت أطاوله 

ولا على الرد حتى تردينا !

ولا على ماض تردى 

فى غمرة البين تأسفينا !

خل الفؤاد من أدرانه 

والثمى كئوس العشق لا تندمينا 

فهل لى بعد ذلك من أمل 

عود حميد ..تحققين أمانينا! 

شعر الدكتور 

طارق عبدالله موسى




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق