( وداع )
________________________________________
وقفتُ أودعك، وأخفيتُ من أمام عيونك... أدمعي...
وخاطبتُ نبض قلبي:_ بالله كُن أنت المودّعِ...
وتسلحتُ باللّامبالاة ، هكذا كنت أدعّي....
وأخفيتُ حتى عن نفسي تصدعي.. وبداية مصرعي...
لكن راح يفضحني تضرعي بصحوي... وحلم مخدعي..
حيث راح يبكيك بعضي وتجمعي....
وتصديتُ للوم الناس، ووضعت بأذني لهم أصابعي...
حتى في لحظةٍ مثل ومضةٍ.. جاء لمسمعي....
صدى البشير منك : بالقول... خليك معي...!
وتحيرت بين تقدمي نحوك وبين تراجعي..
بعضي كان يقول ، يا نفس لا تخضعي و ترفعي..
وبعضي يقول :_ لا بأس.. دعي..الكبرياء.. واركعي...
وبين ترددي نحوك وتمنعي.
قررت الإبتعاد....
لكن وجدتك تتربعين في حجرات قلبي، وتتشبثين بأضلعي...
وأنا من غير أن أعي..
رجلاي إدعت بالفالج، ورفضت أن تترك موضعي!
____
نظير راجي الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق