الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………………………
على خلفية احداث ١ صفر ١٤٤٤ ،٢٩ آب ٢٠٢٢ في العراق
(يا صاحب الزمان العجل) اشعار ج١ ص١٥
……………….
ضاقَتْ عَلَينا سَيّدي كُلُّ السُبُلْ
أنتَ الرَجا والمُرتَجى أنتَ الأمَلْ
إظهَرْ إلَينا سَيّدي في عَجَلٍ
إنّا نُنادِيكَ العَجَلْ ثُمَ العَجَلْ
هَيّا أَغِثْنا مِن بَراثِنِ أُمَّةٍ
بَادَتْ وَلَمْ يَبقى بِها إلّا الدَّجَلْ
ماتَتْ ومَاتَ الدِينُ فِيها بَعدَما
كانَتْ تُباهِي الكَونَ والدِينُ اكتَمَلْ
إظهَرْ أَمِتْها سَيّدي هيَ فِتنَةٌ
سادَتْ عَلى إسلامِنا فَغَدا ثَمِلْ
مُتَرَنِحَاً مُتُمايِلاً مُتَراقِصَاً
في حَضْرَتِ(العَمْ سامْ)قَدْ فُضَّ الشَمِلْ
إظْهَرْ بِرَبِّكَ مُنقِذَاً وَمُخَلِّصَاً
قَدْ ساءَتِ الأوضاعُ قَدْ ناخَ الجَمَلْ
مُتراخِيَاً مُتَهالِكَاً مُتَداعِيَاً
قَدْ طاحَ بِالأحْمالِ أعياهُ الكَلَلْ
إظهَرْ فَإنّا بَعدَ هذا كُلُّهُ
لا نَأمَنَ المَحجوبُ في طَيِّ الأجَلْ
إظهَرْ فَإنّا بعدَ ما ضاقَتْ بِنا
قَدْ نَكرَهُ المَكتُوبَ قدْ لا نَحتَمِلْ
أدرِكْناْ أدرِكْنا بِلُطفٍ سَيّدي
فَالكُلُّ فِينا قَدْ تَصارَعَ وَاقْتَتَلْ
الغَوثُ ثُمَ الغَوثُ غَوثَاً سَيّدي
ألساعَةُ الساعَةُ ألساعَةْ العَجَلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق