{ ألا قلْ لي }
ألا قلْ لي أهل للصمتِ حقُّ
لماذا طالَ وازداد المُشِقُّ
فذا الأقصى يُنادي كلَّ حُرٍّ
ألا هبُّوا وقولوا ما يُحقُّ
أرى ذُلاًّ تمادى في رُبانا
أباحَ الهمَّ كي يبقى المُعِقُّ
لنا ماضٍ من الأمجادِ شادٍ
له نورٌ تغنَّى فيه عشقُ
أنا عيني تمنَّت أن تراكم
على عهدٍ له أملٌ مُحقُّ
يُحاورُنا ولا يهوى سوانا
متى يأتي من الوافين صدقُ
أرى قومي إلى التَّطبيعِ مالوا
أطاعوهم كأنَّ الليلَ رفقُ
فما ظلَّت إلى الأنفاسِ نشوى
قتلناهافما للصدرِ شوقُ
فلا والله لن يُشفى عليلٌ
إذا ما كان للإيمان برقُ
----- عبدالرزاق ابو محمد \ الوافر
مجاراة لقصيدة أحمد شوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق