((( عش حر )))
لا تبخل يا قلب علي نفسك ....
وأنظر للتالي والذي يلية .....
ماعاد من عزيز لك في الدنيا ....
كي تشغل بالك او تفكر فية ....
ولا تكترث بأكاذيب عشتها ....
ولا تهتم بأحد ولا ما يضحكة او يبكية ....
فما تحيا أنت به.. عالم خاص جدا ...
لا يدركة أحد ولا يفهة ولا يعية ....
ولا تبتأس يا قلب علي كل من ذهب ....
ولما الحزن .. وقد إستغني عنك كن يحتاجك ....
فإختار السقوط .. وباع من كان منة يحمية ....
إبحث يا فؤاد عن أرض أكثر خصوبة ....
ربما يأت اليوم .. وما زرعتة تجنية .....
لست بنادم عليك بل فرح وفخور .....
خرجت من دنياي ومن عقلي ومن ذهني ....
ومازال قلبي ينبض .....
والدماء في العروق تجري وتدور .....
وظننت أن داخل الحشي بركان .....
يخمد طويلا .. ثم يعود فيثور .....
وأن الوجدان أسير .. معتقل لديك ....
لن يقدر علي الرحيل أو الفرار ...
إلا بتوقيع منك أو تآشيرة مرور ....
وأن القلب إن فقد الشوق إليك ...
فقد فني .. وصار من سكان القبور ....
برأت منك .. وكأني سقيم .....
جددت ثقافتي .. وغيرت قناعتي ...
وبدلت ماض مزيف .. وتراث قديم ....
وتحملت لوم الأيام وعتاب الأزمان ....
وإستقبلت الطعنة وصبرت علي جرحها الأليم ....
وأكثر وأكثر .. وما خفي علي الناس ....
فالله به خبير وعليم .....
كنت سفية عندما كنت إياة أنتظر ....
فكان يخطيء وأنا الذي أندم وأعتذر ....
وأقطع علي نفسي الحدود والعهود ....
وأبقي أنا المترقب لرضاة وأنا الحذر ....
وكان ظني بعشقك وباء وجائحة ....
لا ينال منها التدواي أو العلاج ....
بل عند مهجامتها فقط تسود وتنتشر ....
وأعود فأعتاد البعد الفراق ....
ويفوز الجميع .. وأنا أخرج من السباق ...
ويختفي من جديد طعم الحياة .....
ويزداد الضباب ويترمي الحد والنطاق ....
ويعمق زلزال جراح القلب .....
ويوقع علي أمري عقد و إتفاق .....
وكأن العمر لا يعرف راحة ....
والأيام لا تعرف إلا الخلاف والشقاق .....
لن أصدقك ثانية أيها الأيام ......
وكفاك مكر وخبث ونفاق .....
وإلي الله ملاذي ومرجعي .....
راض بما حكم ..
سبحانة مقلب القلوب .. ومدبر الأرزاق ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق