هلْ_تقبلين؟
هلْ تقبلين بأنْ تكوني حبيبتي!؟....
هلْ تقبلين أفرُشُ طريقَكِ عنبراً وقُرنفُلاً وياسمين ....؟
هلْ تقبلين أتقرئين من شِعري الحزين ....؟
إنَّ الشِّعرَ حبرُ الأولين وملحُ الآخرين ....
هلْ تقبلين؟....ولكن يا أميرتي فارِقَ العمرِ كبير ....
وفارِقُ العمرِ شيءٌ خطير ....
أنا كالسِّنديانِ العتيق وأنت رقيقةٌ كالرّياحين ....
فهلْ تقبلين رغمَ تجارُبي وتحرُّري ....؟
ورغمَ أشواقي وأمجاد ثوراتي ....
التي عطرتُها بالكلمات....
وتناثرتْ عليها الزُهور ....
والتي زغردتْ لها الملايين ....
أقولها مرةً اخرى هلْ تقبلين ....؟
حتَّى لا يسقُط العمر في هاوية الانتحار ....
حتَّى لا يسقط العمر في بوابة الدَّمار ....
حتَّى لا تكون أيامي في محطة الإنكسار ....
بماذا تجيبين هل تقبلين ....؟؟
بقلم:أحمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق