. هذه ليلتي
و إني أحبًُكِ شوقا و عشقا
فرفقا أيا حبُّ بالصَّبِّ رِفقا
فكم من جمال و سحر تلاقى
ليلقى فؤادي به ما توقَّى
فتاه بعيدا و تاق لوصل
و هل من بوضعي سيكفيه توقا
بعينيكِ أرسلتِ نورا و سِحرا
فأحييته من سُبات فدق
سهرنا بليل و وجه تَدنَّا
و همسٌ تناهى و قلبٌ تلقَّى
فباحت شفاه و قالت عُيرن
و كف تسلَّى و عطر تبقَّى
فبالصَّدر قد ضاق نبض الشُعور
لعشق فريد لنا سوف يَبقى
تنامى الخيال بصمت السًُكون
و بالهس صوت المناجاة رقَّ
و قد ضُمَّ قلبي لقلب الحبيب
و ما صار بين الأخلاء فرقا
فأسلمت فكري و أطلقتُ حُلمي
لما لن نُلاقيه في الحبِّ حقَّا
و أرسلتُ لحني بفرط الشُّعور
ليُهدي الحبيبة شعرا منقَّى
فبالأمس أرويت كل الورد
و أمَّلتُ من عبقها سوف أُسقى
زرعتُ الرَّوابي زهورا و عشقا
و تاق الفؤاد و قد زاد توقا
و أفرغتُ قلبي من العشق إلا
هوًى قد لبسته في الجيد طوْقا
سلامي لمن كان حظي هواه
و من هكذا حظه ليس يشقى
بقلمي ❤️❤️❤️
الشاعر التونسي🇹🇳
الحبيب المبروك الزيطاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق