السبت، 30 ديسمبر 2023

ياسمين غزة بائعة الشاي ؛؛؛ بقلم الشاعر د. مروان كوجر


 "ياسمين غزة بائعة الشاي" 


وصفوك أمِّي  أنَّك الأخطار

               قتلوكِ ظلماً واحتفى الأشرار 

بقروا الجنين وأخرجوا أحشائه

              ليصير في ركب الشهيد  منار 

قذفوا بغلٍّ حقدهم لصغارنا

                   نكروا علينا أن نموت كبار

حتى القبور تناثرت من فعلهم

                       هالت عليها آلَّةٌ  ودمار

دخلوا المساجد يسخروا من دينها

              فالله حسبي كم طغى الفجار

هدموا الكنائس حجَّةً من بغيهم

            صلبوا المسيح وحَاجَهُ الأحبار

قصفوا المدارس والبيوت لأنها

                تحوي الرهاب وجلّها أخطار

مهما تطاولت السيوف لنحرنا

                        لابد يأتي للظلام فنار  

أعداد تغدوا للقبور مجامعٌ

               شهداء غصَّت تبكها الأصحار

وأخي تزاحمت الجموع لقتله

                    نعتوا الصغار بأنَّهم أنصار

لم يدروا أنِّي لن أبارح موطني 

                  مهما تمادت حنقة الإعصار  

تأبى الطفولة أن يخاط رداؤها

                 تحت المشافي فدوها ينهار

رفضت كفوفي أن تمدَّ لذلةٍ

                لأُقيت أختي ما جباه حصار

لم يبقَ دارٌ للكريم بخيرها

                   حتى المنعَّم قد أتاه خوار 

فمشيت أسعى بالكؤوس لبيعها

                 بين الحميم ولم أكن أختار 

من يشتري شاي الفقير بحفنةٍ

                 أو رحمةٍ قد فاضها الأخيار

فأنا اليتيمة في الديار عزيزةٌ

                   وجلال قدري رفعةٌ ووقار

لن تقتلوا فينا الحميَّة إنَّما 

                  أطفال غزَّة يحمها الأحرار

أمَّي وإن جار الزمان أبيَّةٌ

                  فمسار قدسي للجهاد منار 

سنحطَّم القيد الذي أحكمتموا

                     الله   أكبر  قالها   الثوار                  

                    

                    بقلم : المستشار الثقافي

                      السفير د. مروان كوجر


رؤيا ؛؛؛؛ بقلم الأديبة د. تغريد طالب الأشبال 🎀


 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق

………… 

(رؤيا)من ديوان(كلمة حق في حضرة ظالم) 

………… 

وَيكَإنِّي في منامي وَيكَإنِّي

هَرِمٌ أحمِلُ آلامي وحُزني

وَيكَإنِّ العُربَ في وادٍ صغيرْ

وجميعُ العُربِ في رَقصٍ ورَنِّ

وَيكَإنِّ الوادي في بحرٍ يغوصْ

حولَهُ الغَربُ على الموتِ يُغني

وَيكَإنِّي ناظرٌ في حَيرةٍ

لِبَني جِلدَتي في تيهٍ وجُبنِ

هْمْ يَرونَ الموتَ من كلِّ الجِهاتْ

لم يَكِرّوا،لم يَفِرّوا خابَ ظَنِّي

وَيكَإنِّي باكياً أحوالَهُمْ

بينَ موتٍ وخِداعٍ بينَ سِجنِ

وَيكَإنِّي في صراخٍ أستَشيطْ

غَضَباً،لا يَسمَعوا لا يَدنو مِنِّي

فَأُناديهِمْ وهُمْ عَنُّي لُهاةْ

غَرَّهم رقصَ الأعادي دونَ لَحنِ

ويكإني صارَ كلٌّ يَستَغيثْ

وَيكَإنِّ  أغرَقَهُمْ بحرُ التَمَنّي

وَيكإنِّي في شرودٍ يَنظرونْ

لا يَروني وأنا لِلسَدِّ أَبني

قاصِداً إنقاذَهم قبلَ المماتْ

وهُمُ في غَفلةٍ يبعدوا عَنِّي

وعلى صَرخاتِهم إنِّي استَفَقتْ

لَيتَ مَنْ يُخبِرُ ما رؤيايَ تَعني؟


( لا على التَعْيِين ) بقلم الأستاذ سامي يعقوب 🎀


 الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :


( لا عَلَى التَعْيِين ) .


نَظَرتُ نَفْسِي أَطِيْرُ مَع سَدِيْمِ البَيَاض

و أَنَا أَرتَدِي مِعْطَفًا مِنَ النَدَى 

و أَنْتَعِلُ تُرَابَ هَذِي الأَرض

عَارٍ فِي دَاخِلِيَ إِلَّا مِن ثِقَلِ أَحْلَامِي …


لَا شَيْءَ يُشْبِهُ الشَيْءَ هُنَاك

إِلّا هُوَ رَأَيْتُهُ أَجْمَلُ مِنَ الجَمِيْع ..

هُوَ حَيْثُ كَانَ قَبْلَ الرَبِيْع ..

و كُنْتُ أَنَا أَتَسَلَقُ دِفْءَ الشِتَاء

تَارِكًا وَحدِي وَحِيْدَ أَوْهَامِي …


وَجَدْتُ الشَهِيْدَ طِفْلًا ، كَهْلًا ، شَيْخًا

هُنَاكَ حَيْثُ زَرَعَ دِمَاءَهُ شَقَائِقَ النُعْمَان

و مَضَى تَارِكًا حِذَاءَهُ و قِيَامَتَيْن

يُدَاعِبُ وَجْنَتَيِّ السَمَاءَ بِخِفَةِ الأَطْفَال

و يَتْرُكُنِيَ و دَمْعِيَ أَنْدُبُ أَعْلَامِي …


و لَمَّا اشْتَدَ الحِصَارُ بَيْنَ خُطْوَتَيْن

خُطْوَةٌ تَسَمَرَت و خُطْوَةٌ بُتُرَت قَبْلَ غَد

و القَلْبُ مِن خِذْلَانِ الحُكَامِ يَنْزِف

و مِن خِذْلَان الأَحْلَامِ تُدفَنُ الآنَ قَبِلَ الأَوَان 

يُشَاغِلُنِيَ السُؤَالُ كَيْفَ تُنْتَشَلُ أَيَامِي …


هُوَ سُؤَالٌ آخَرُ و تَبْدَأُ الحِكَايَة 

مَاذَا فَعَلْتُ قَبْلَ أَن أَصِيْرَ أَيْقُونَةُ ( مِيديا )

و يَسْكُنُ الحُزْنُ بِجُوَارِ الحَزِيْن ..

و طَرفُ العَيْنِ يُبَلِلُهُ دَمْعٌ رَصِيْن 

و تُبَلِلُهُ دُمُوعُ الثَكَالَى و يَصْدَأُ كَلَامِي …


و سُحُبُ الغَربِ تَحتَجِزُهَا المَتَارِيْس ..

و تَحْتَجِزُ الجِرَاحَ ، جِرَاحُ السَجِيْن 

و الشُهُودُ ؛ الجَمِيْعُ نَشْهَدُ عُرسَ العَرِيْس ..

و يَبْقَى بَيْنَ الهُنَا و الهُنَاكَ ( بوم )

و الكَثِيْرُ مِنَ الصُرَاخِ ، صَاحَ مُرْهِقًا 

ابْهَامِي …


سامي يعقوب . / فلسطين .



ومضة ؛؛؛؛ بقلم الشاعر عبدالغني نفوخ


 ومضة :


من أي ضفاف مشمسة

يأتي هذا الفرح الشرس


مولاي تدثر بسقف بيتي

لم يبق بمجمرتي قبس


كذب العشاق وما صدقوا

وحدي أدركت وهم حدسوا


فبقية كأسي ما شربوا

ورثيث ثيابي ما لبسوا ...


عبد الغني نفوخ _المغرب



يَمَنيَّات ؛؛؛ بقلم الشاعر محمد علي الشعار 🎀


 يَمَنيَّات


وحتى الماعزُ اليمنيُّ يبقى 


على الشطآنِ مُنتظِراً سفينا 


سَينْطحُها ويثقُبُها فكونوا 


أعاربَنا الكرامَ لهُ جبينا 


_


وأنتظرُ الليلَ الطويلَ يجيءُ لي


بأخبارِ قتلِ المُجرمينَ تواليا 


لأغفو قريرَ العينِ أعتنقُ الكرى 


وأرقى بأجفاني لغ.. ز ةَ فادِيا 


تقلّدتُ حبَّ اللهِ والأرضِ شاعراً


إذا متُّ قبلَ الثأرِ عِشتُ قوافيا 


_

 


على كفنِ الزوجِ الحبيبِ رسالتي 


بلحظةِ توديعِ الدموعِ لتربةِ 


ستقرأُها أرضٌ وتَرفعُها السما 


وصولاً إلى عرشٍ بريداً لجنتي 


_


بحرُ الدماءِ التي هاجتْ عواصفُها 


أودى بجيشِ فراعينِ الطغاةِ ردى 


لم يبقَ من بعدِ ليلِ حالكٍ صدِئٍ


للنصرِ إلا ٱنتظارُ المؤمنينَ غدا  



نرجو من البطلِ اليمانيِّ الذي 


ملكَ البحارَ بواقعِ القهرِ 


إرسالَ غازٍ مع وَقودٍ مع طحينٍ  ... 


للشآمِ مُرَقَّعِ الدُبْرِ 


_


ولذلكَ اليمنيُّ أصبحَ قاهراً


وقرارُ حَسْمِ الحَربِ في يدهِ 


علَّيْتَ يا يَمنَ الكرامةِ رأسَنا  


حققْتَ حلْمَ الأمسِ في غدِهِ 


_


في البحرِ الأحمرِ أوردةٌ


نزفتْ من قلبٍ في اليمنِ 


اللونُ الأحمرُ من دمهِ 


من أبيضَ صافٍ كاللبنِ 


_


ذيّاكَ غزّةُ رُفِّعتْ من أرضِها 


والشمسُ تنزفُ تحتَها بالأبهرِ 


قد أصبحتْ فوقَ السماءِ مظلَّةً 


فاصعدْ إليها دونَ أيِّ تأَخُّرِ 


_


ما عدتُ أرغبُ بالعامِ الجديدِ إذا


أتى وأرغبُ بالماضي الذي ٱنصرما 


نَحِنُّ للأمسِ بعدَ الأمسِ خاطِرةً


ما كانَ يوماً بغيرِ الحُبِّ مُتَّهما  ! 


_


 وأجملُ أبطالِ المَعاركِ ثُلَّةٌ 


من اليمنِ الأقصى رِجالاً تَبختَروا


رأَوْا وجهَهم في الماءِ يعكِسُ بدرَهم 


فقاموا إلى بحرِ السنا وتَبخَّروا 


_


نُعاشرُ أزواجاً ونُحْشى لتُخمةِ


ننامُ شخيراً ثمَّ ندعو لنُصْرةِ 


ألا يا أهالي العُرْبِ هُبوا من الكرى 


لأجفانِ صُبْحٍ فالسماءُ تجلَّتِ


فهل نحنُ مثلُ القومِ مَنزلةً وهل 


تُقاسُ شموسُ الثائرينَ برملةِ  ؟! 


لقد بذلوا طولَ الحياةِ دماءَهم 


إلى أن بكى بابُ السماءِ بِجنَّةِ  


_


محمد علي الشعار 


30/12/2023


حِكايَةُ عشق آخر ؛؛؛ بقلم الشاعر رشاد القدومي


 حِكايَة ُ عشْق ٍ أبدي ٍ  : البحرُالمُتقاربُ  :  


تركتِ بِقَلْبِي هموما ً ثِقَالا ً ..

لأحيا حَيَاة ً مَدَاهَا الْمَلَل ْ .. 


وَقَد عِشْت عُمْرِي أُناجي الْخيَال َ .. 

بذكريَ لاسمك يَحْيَا الْأَمَل ْ ..


بِلَادِي وَمَالِي سِوَاهَا بَدَيلا ً .. 

شَعَرْتُ ببعدك قَرُبَ الْأَجَل ْ ..


يُداعِب طَيْفِي حُنَيْن الديَار ِ ..

وشوقي لأرضي وَكُثرُ الْعِلَل ْ ..


وعشتِ بِقَلْبِي سِنِينا ً طوالا ً ..

فعشق ترابكِ يُدْمِي الْمُقَل ْ ..


حِكَايَة ُ عشق ٍ تُثِيرُ الْوُجُود َ ..

وَحُبي لأرضي يُثِير الْغَزَل ْ .. 


نَظَمْت ُ بشعْرِي أَرْقَى الْحُرُوف ِ .. 

رسمَت ِ بحبُك ِ أَحْلَى الْجُمَل ْ .. 


وعاهدت ُ نَفْسِي وَربِي شَهِيد .. 

سأبقَى أُحَارِب ُ رَغِم الْخَلَل ْ ..


وَمَا عِشْت ُ يَوْمًا لأحيا جبانَا ً ..

وَأَرْضَى بِعَيْش ٍ مَدَاه ُ الْفَشل ْ ..


أُنَاجِي إِلَهِي بِصَوْت ٍ حَزِين ٍ .. 

وَ جُرْح ٍ عَمِيق ٍ لينهي الفشل ْ .. 


بِظُلْم عَدُوّ تَعِش سعيدا ً ..

وَظَلَم قَرِيب كقرب الْأَجَلِ،،

 كلمات رشاد قدومي 


        *******


تناثرُ الأشواقِ ؛؛؛ بقلم الشاعر حكمت نايف خولي 🎀


 تناثرُ الاشواقِ

تبعثرتْ وتناثرتْ أشواقي

على أشواكِ غربةٍ

قاسيةٍ مريرة

صورةٌ قاتمةٌ ترتسمُ

في أفقِ أحلامي

غيومٌ رماديةٌ تتلبَّدُ

في سماءِ آمالي

لم يبقَ أمام هذا القلب

إلاَّ إحساسٌ بالإحباطِ وشعورٌ باليأس

تتدحرجُ سنينُ العمرِ ... أملٌ يتهاوى

رجاءٌ يكادُ يتبخرُ ويتلاشى

جفتْ ينابيعُ الدموع

بدأتْ شرايينُ الروحِ تتيبَّسُ

تخشَّبَت عروقُ الحنين

بعد أن نزفتْ وجفَّ عصيرُها

مهجتي تخنقُها تأوهاتُ الذكريات

وحشرجاتُ توقٍ جارفٍ لمن

كانت ولا تزالُ نبضَ الحياةِ

لقلبٍ لم ولن يتَّسعَ لسواها

كانت ومنذُ الدهور خلجات الروحِ

وستبقى إلى الأبد

مسكينٌ هو القلب الذي أغلقَ نفسَه

على حبٍّ وحيدٍ فريد . ارتضى بحبِّه قدراً

محتوماً . شقيَّةٌ هي الروحُ التي

لا تقبلُ التَّعبُّدَ إلاّ في محرابٍ واحدٍ

ترفضُ أن تُشركَ مع معبودتها

كائناً من كان .

أبحرتْ عبر أمواجِ الدهور

تحملتْ أنواءَ وأعاصير الأقدار

لتبقى وفيةً مخلصةً لعهدٍ قطعته على نفسها

ولميثاقٍ كبَّلتْ كينونتَها به وإلى الأبد

لكِ الله ايتها الروحُ الشقيةُ

لكَ الله ايها القلبُ العاشقُ المتيم .....

شاعر الحب والألغاز

حكمت نايف خولي




الكسوة يا بلد العز ؛؛؛ بقلم الشاعرة ملك محمود الأصفر


 الكسوة يابلد العز

...............................

الكسوة ياقلعة عز

 والرب حاميها

ملكة بكل العصور 

وبالروح نفديها

دعيت رب السما

 يبقى الفرح فيها

ويبقى المجد عنوان 

يضوي لياليها

وبالحب نعمل سور 

ونحصن عتابا

ونبني بأرضا بيوت

 ونشرع بوابا

ونزرع بذور الخير

 تنبت على ترابا

ونسقيها بالإيمان

 نصلي بمحرابا

...........................

الكسوة يابلد العز

 وفرسانها فيها

تحمل سيوف الحق

 تحمي أراضيها

يوم لبجد الجد

 أرواحنا ليها

ندافع عن ترابا 

وبالروح نحميها

ورح نبقى فيها أسود 

و رجال خيالي

نفدي الوطن بالروح

 تراب الوطن غالي

ونشمخ متل لنسور 

ونعلي بالعالي

وبإيدنا الرايات 

محمية منصاني

............................

الكسوة يا قمر وشمس

 والناس أحلى ناس

فيها الخدود الباسمة 

وفيها العيون نعاس

فيها الجباه الشامخة 

ورقيقة الإحساس

فيها الأمل فيها العمل

 ونفوس من ألماس

فيها المآذن عالية

 وبتسبح الرحمن

فيها القداسة الطاهرة 

وتلاوة القرآن

فيها العلم فيها الأدب 

والخير والإيمان

فيها الأيادي الناصعة 

البتعمر الأوطان

............................................. 

ملك محمود الأصفر


محاولات اغتيالي ؛؛؛؛ بقلم الكاتب جميل أبو حسين


 محاولات  أغتيالي 

كُلّما  حاولوا  إغتيال  صَوتي

تَدَرَّبتُ  على  الغِناء

وَغَنَّيتُ  أكثر 

*

وكُلّما  حاوَلوا  حِصاري

وَتَعطيل  المشيَ  في  الدروب

تَركتُهم   ورائي

يَنظُرون   إلى   حذائي

وَمَضَيت  مُسرعا 

*

كتبتُ  لهم  على  لافتة  

مَنْ  يَمسِك  بالرّيح

سيمسِك  بي !!

فَانتَحِروا 

بِحِبال  اوهامكم

**

  الكاتب  جميل  ابو  حسين  /  فلسطين



كتاب المكاشفات ؛؛؛ بقلم الكاتب محمد توفيق العزوني 🎀


 كتاب المكاشفات


.


الثامنة والثلاثون بعد المائة


كل كلمة أولها حـرف وكل سعى بدايته خطوة وكل مرغـوب فى محـل مطـلوب


هكـذا يستمرئ المرء فى مبدأ فعـله مايصوغه وبه يمـتد إلى درجة فيها يصبح


الفـعـل أكبر مـن صاحـبه الذى يقـع ضحية ما ينجـزحبا وكراهية وعـلى محـمل


الخير والشرمعـا ، فطالب العـلم نهم لايتوقـف طموحه وطالب المال ذو شراهة


غير زاهد فى جشعه وكل مغامر يظل فلبه معلق عـلى حـبل بين النجاة والهلكة


وجامع الفضلات يحـلم يوما بالعـثور عـلى كنزه الدفون فى أعـلى جـبل القمامة


وكل شقى لايتوب سوى بالكف عـلى يديه بالعـقـوبة فإن لم يكـن فالتوبة لاتصح


سوى فى لحظة الإحـتضار كما أن كل مبدع يواصل إبـداعه فى مطـلب الخلود


نحن ضحايا مانرغـب فيه حـبا واخـتيارا ومانسعى إليه كراهية واضطـرارا وفى


كل نشاط إنسـانى ، فما مـطـلب الزواج سوى دليل بوقع الطـلاق عـلى ما أدعـى


وكل سعى فى الحياة حتى لو كان فى الليل مشفوعا بالستر وفى النهار مدعـوما


بالجهر واقع بين السهر والحمى فمن تعب وحرص ومخاوف واضطرار وتنافس


وسباق وجرى إلى نداهة تنادى كل إنسان إلى مصيره المحـتوم بالفناء كضريبة


مدفوعة الثمن بالتفانى من أجل الحصول عـلى لحـظات من الوهم ُتُسمى السعادة


.


. نص / محمد توفيق العــزونى


.


.



رسالة من إمرأة ؛؛؛ بقلم الشاعر عماد زايد 🎀


 رسالة من إمرأة

للشاعر / عماد زايد

*****************

ماذا أقول ؟

والدمع في عيني سطور؟

يمر في خاطري حياتي

فكيف بدونك تدور ؟

وأين الديار ؟

وأين القصور ؟

حطام ...حطام

وكم الغبار

دوائر تدور

وأصبح النهار

كالليل الأسير

والذكريات تمر

ثقال ...ثقال

كدمع المهاجر

كدمع المسافر

وتركني عليلة

دون عافية

بلاوسادة

بعد أن كان

كتفك وسادة

في العراء

ألتحف السماء

يحتويني البرد

بغير إحتواء

ظمىء لشربة ماء

تكون إرتواء

فكيف بالصغار  ؟

وأبناء الجار  ؟

رأسي يدور

أين مخدعي ؟

ومن كانو معي ؟

ومن كانوا معي  ؟

*******************

من ديوان / صرخة وطن

للشاعر / عماد زايد


الجمعة، 29 ديسمبر 2023

الوقت الآن ؛؛؛ بقلم الشاعرة سالي محمود 🎀


 الوقت الآن

ساعات قبل عام

سويعات قليلة قبل النهاية

أو قبل البداية 

ما مضى قد مضى

وما تبقى لا يسعنا 

شجرة الأماني لم تكتمل

والوقت يمضي في صمت

كم من أحلام أصابها الجفاف 

وأمنيات واهنة تتساقط كأوراق الخريف

كم مضى من مواسم العمر

وتوالت مواسم بين شوق وحنين

ومازالت شجرة أمنياتي خاوية

وما تبقى غير دقائق قبيل العام

وتفر من بين أناملنا الأحلام

ونطبق جفوننا على الذكرى

من عام إلى عام 

ربما يمر ألف عام

وتكتمل الأماني 

أونمضي في سراديب الحلم

ونحيا في الدقيقة ألف عام

***

سالى محمود



ومضات مشلولة الوميض ؛؛؛ بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين


 * ومضات مشلولة الوميض.. *


    أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

  

                           ××× 1


على ضفافِ النهرِ

زرعتُ بكائي

فأزهرَ قصائد .


××× 2


لو تحملُ الأرضَ دمعتي

لاْمتلأتْ دفاتري بالقصائد .


××× 3


أموتُ ولا أعترفُ

أنَّ حبّكِ المُتْعِبَ

أتعَبَنِي 

فأنا عاشقٌ حتى الثمالة .


××× 4


أصدُّ الصَّمتَ عنِّي

أدفعُ هديرَهُ الجارفَ 

وأغلُقُ بوجهِهِ أبوابي

لا أسمحُ له بالقولِ

مهما تسلَّقَ شرفةَ الأيامِ

وكان غزيرَ الدّمعِ

ومهتاجاً من البردِ

يبقى وحيداً في الليلِ

يطوفُ حولَ ذكرياتي

ولا يدخلُ إلى أعصابي .


××× 5


هرَبَتْ مِنْ قلبي نبضةٌ

زرعتْ في الأفقِ شتائلَ ندى

أخذَ الندى ينمو

صارَ الدمعُ كتاباً

وصارَ الشوقُ أبجديةً .


××× 6


ركضَتْ دمعتي صوبَ عَجزِي 

كانتْ أوردتي طافحةً بالسَّكِينةِ

وخطايَ تلوحُ لي بالمسافاتِ

كأنـَها زبدُ السرابِ

تطفو على ضحكةِ الأوجاعِ

مثلَ شُهُبِ الماءِ الدفينةِ .


××× 7


بالسِّكِينِ ..

أُقَسِّمُ دَمعَتِي على الأصدقاءِ

لتُنبِتَ

في قلوبِهِمُ الرّحمة.


××× 8


أدقُ نوافذَ الأسئلةِ

الزُّجاجُ مُهشمُ السُّكونِ

فأسمَعُ صدى الوَحشَةِ

يأتي من أعالي الغيابِ .


××× 9


شللٌ يصيبُ ذاكرةَ الأصدقاءِ

وقلبي لا يعرفُ معنىً للجُحُودِ .


××× 10


وإذا قِيْلَ لي إنَّ النَّدى قد تَفَتَحَ

و إنَّ الحُبَّ قدِ انتَشَرَ

سَأعلَمُ بأنِّي بَدَأتُ أحيا 

وأنَّ جهنمَ أخذتْ تَخبو *. 


               مصطفى الحاج حسين. 

                     إسطنبول



((( بماذا ستأت الرياح )) بقلم أسامة صبحي ناشي 🎀


 (((  بماذا ستأت الرياح  )))**


ما علي طير  ...

إلا كما علي سقط  ....

وأنا الذي كنت عاشقك  ....

كنت أحبك وحدك وفقط  ....

حلال ما فعلت بي  ....

فلست لك بمعاتب  ....

قد كان هذا ما فرضة الهوي  ....

وما علي حكم وإشترط  ...

وألم الفراق لا يحتمل  ....

وبعد ما سكت  .....

عاد وقوي وإزداد ونشط  ....


كلما سمعت إسمك أذوب  ....

فأنت ذنب وكبيرة  .....

ليتني عنه أقلع وأتوب  .....

كم دعوت الرحمن عون  ....

سبحانة وتعال مقلب القلوب  ....

مازلت أنتظرك في نفس الأماكن  ....

أسير في نفس الطرقات  ....

وأسلك نفس الدروب  ....

أتلمس جمال يوسف في عشقك  ....

وقسوة إخوتة في فراقك  ....

وحياة بدونك كحزن يعقوب  ... 


أعلم أن هناك مدي للحب وتاريخ إنتهاء  ....

وعمر إفتراضي وفاعلية ومعدل أداء  ....

ومراحل وفقرات ومستويات وفصول  ...

وربما كان حبك كمسلسل تاريخي  ....

مئات الحلقات والمواسم والأجزاء  .....

لكني وإن كنت المؤلف والمخرج  ....

عاجز عن وضع نهاية منطقية  .....

أتظاهر بقوة الملامح والتعابير  ....

تحاول عيني مقامة البكاء  ....

وأهادن القلب حين  ....

فبعدها نار وعاجلا ستخمد  ....

أو أنها ليست نار في الأصل  ....

بل هي نزهة وحرية وحفل شواء  ....


لماذا تعيشين بداخلي فالعالم لك متاح  ....

ولا تنسين أنك سحبت كل أسهمك من برصتي  ....

وإشتريت بأخري بحثا عن مكسب سريع وأرباح  ....

لا تنسين أنك كشفتي ظهر جيشي المقاتل  ....

وتوليت فزع وهرب تاركة ساحة الكفاح  ....

لا تنسين أنك تركت وليدي علي فراشي  ....

وغادرتي قلعتي ممزقة لكل صحائفي  ....

تاركة لي مآسي وأحزان و آلام وجراح  ....

نزعت النور من عالم فصار ظلام  ....

وكنت فيه الشمس والقمر والمصباح  ....

ذهبت ولم تنظري ماذا فعلت بألة الزمان  ....

توقفت وتعطلت ولم تعد قابلة للإصلاح  .....

وتمزقت أشرعة سفني جميعا في عرض البحر  ....

منتظرة ومترقبة بماذا ستأت الرياح  ....


أسامة صبحي ناشي




الخميس، 28 ديسمبر 2023

في البدءِ ؛؛؛؛ بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين


 * في البدءِ.. 


      أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 


                 

××× 51 


على هذا العرشِ

جلستْ

وعلى هذِهِ الحَصى

بَكَيتُ 


××× 52


في البَدْءِ

كانَ حبُّكِ

ثُمَّ

جاءَ الشُّعَرَاءُ 


××× 53


أَجْمَعَ العُلماءُ

على أنَّ حُبَّكِ

كانَ ضرورةً لِتَشكُّلِ الكونِ 


××× 54


انقضَتْ شِفاهُ شَيخوخَتي

على عُنُقِكِ

فانْبَلجَ العِشْقُ 

وكانَ الموجُ فتياً 


××× 55


أتعثَّرُ بِفِتنَتِكِ

فأنا أعمى الدَّمِ

أشُمُّ المَوتَ إنْ غِبتِ

وصارَ الوَقْتُ حَجَراً.*


             مصطفى الحاج حسين. 

                     إسطنبول



أتانا المجد منقادا إلينا ؛؛؛ بقلم الشاعرة ملك محمود الأصفر


 أتانا المجد منقادا إلينا

........................................

أتانا المجد منقادا إلينا

فنحن كما الزهور الباسقات

وفي الدنيا لنا فخر وعز

وقد وهبت لنا أحلى الصفات

فنخلب لب من يرنو إلينا

وتعشقنا جميع الكائنات

وبين الناس نسطع كالفنار

كريح العطر يعبق في الفلاة

........................

إذا ما جن ليل في ربانا

ترانا كالشموس المشرقات

وفي الإعطاء نحرز كل سبق

ننيل الخير من قبل الشكاة

وفي الأهوال لا نخشى المنايا

فنحن كالجبال الراسيات

ثبات كالصخور إذا وقفنا

ولا نخشى السيول الجارفات

.........................

وبحر الشعر صغناه شعورا

كتبنا الشعر في أحلى السمات

وفي القرطاس سطرنا سطورا

تشع كما اللآلئ في ثبات

وفي اليمنى يراع ليس ينبو

يصوغ لنا جميل الأغنيات

فأنشدنا بحب الله لحنا

وفي الوطن وطيب الذكريات

........................................

 ملك محمود الأصفر


ماذا تريد ؛؛؛ بقلم الشاعر عماد زايد 🎀


 ماذا تريد ؟

للشاعر / عماد زايد

******************

ماذا تريد أن تغير ؟

قدر الله عليك نافز

ماذا تريد أن تغير  ؟

وتأخذ من الأرض إليك حافز

بحار العالم تسري بأمره

وأنهار العالم تسري بأمره

وثبات الأرض من سره

وأنت مستخلف فيها بأمره

أمره إذا أرد كن فيكون

وأنتم عصابة الجنون

تذهبون للهاوية وتموتون

بأمر من أراد كن فيكون

وهم لأرضهم مرابطون

في عزة وإباء صابرون

للنصر والشهادة طامعون

للنصر والشهادة طامعون

**********************

من ديوان / صرخة وطن

للشاعر / عماد زايد


الأربعاء، 27 ديسمبر 2023

جارتنا العجوز ؛؛؛ بقلم الكاتب جميل أبو حسين


 جارتنا   العجوز 

قالت  جارتنا  العجوز

لَنْ  يَأتيَ  المسيح  هذا  العام 

قُلت

ايّ  العَرّافات  اخبَرَتْك  ؟

قالت  العجوز 

كيفَ  لَه  أن  يَمشي  بِأرض  غارقة  بالدّماء  ؟!!

فقالت  ابنة  الجيران

قَد  يأتي  كطائر  أو  في  شبه  مَلاك 

ويَحوم  حول  الرؤوس 

قالت  جارتنا  العجوز 

وهل  سيحتمل  رائحة  الغاز  القاتلة 

وكيف  له  أن  يرى  الناس  مِن  بين  الدّخان ؟!

فَإذا  بطفلة  صغيرة  تقول

تَعالوا

نَحمِ  المَسيح و الأَنبياء  والرسل  الذين  فينا 

مِنَ  التَّشويه 

ومِنْ  َقَتل  الأنبياء  فينا 

فتاريخهم  يقول 

وكَم  عَذّبوا   وَقاتَلوا  وَلا حَقوا 

وجادَلوا  الأنبياء

***

  الكاتب   جميل  ابو  حسين  /  فلسطين



بريق الوفا ؛؛؛ بقلم الشاعر علاء النشمي 🎀


 بريق الوفا


الحب حق لو أنصفا

والقلب شهد إن صفا

وبين ذاك وذا

غاب الجحود والجفا

جدير بنا أن نرعوي

كي ننال الصدق والسفا

فالأستقامة في الدنيا مطلب

بعدول عن الجرم والهفا

الويل لمن تمادى في غيه

فتنال منه القروف والذبا

فالنلوذ بحب لا ينضب

فالحب كله طمئنينة ودفا

سر الوجود في الدنيا واضح

صدق المشاعر وبريق الوفا


يقلمي

علاء النشمي

26/12/2023



عن أي سلامٍ نتكلمُ ؟ بقلم الشاعر رشاد القدومي 🎀


 عَنْ أي ِ سلام ٍ نتكلم ُ .؟ : 


عَن أَي سلامٍ تتكلمْ ؟ ..

أم ْ أنت َ غشيم ٌ لا تعلم ْ ..


هل كنتَ لتجهل واقعنا ؟ ..

أم كنتَ لشعبك لا تَفهَم ْ ؟ ..


القدسُ تُدنسُ يا أسفي ..

بِوجُودِكَ صبحي قَد أظلم ْ ..


ما بالك لم ترحل إنا ..

بوجودِك لا شيئ تقدم ْ ..


ارحلْ فالكلُ به سخط ٌ..

والغضبُ الجارفُ يتضرم ْ ..


و شبابٌ يُقتل ُ يا أَسفا ً ..

و نساءٌ في الأقصى تُظلَم ْ ..


أَخْمَدتَ بفكرِكَ ثورتَنا ..

وتَركتَ الكلَ بها يَحْلُم ْ .. 


أَنهَيتَ العُمرَ فهل تبقَى .؟ ..

كالعَبدِ يُساق منَ المِعصَم ْ ..


بخداعِ  سلامٍ تبرمُه .. 

وبجهلٍ كُنتَ لهُ تَعلَم ْ ..


وبِصَمْتِكَ خنتم أوطانا ..

والشعبُ لديْنا لا يرحم ْ ..


وسُلُوككَ باتَ يُؤرقُنا ..

و الكَونُ بِفكرِكَ قد أَعتَم ..


و لسانُ الحالِ يُردِدُهَا ..

الكُلُ اليومَ بَدا يَفْهم ْ ..


هل ْ كُنتَ تُريدُ لنا عاراً .؟ ..

أم كُنتَ تُناورُ كيْ  تَغنَمْ .؟ ..


أرجوكُم يكفِي خُذلاناً ..

فَالظُلمُ وَ إن طَالَ سَيُهزَم ْ ..


تاريخٌ باتَ لكُم يَروِى ..

وَ الكُلُ بفكرِه يَتَألم ْ


 كلمات رشاد القدومي..

  ********


قطعة اعتراف صغيرة ؛؛ بقلم المصطفى المحبوب 🎀


 نص : قطعة اعتراف صغيرة...


لم أمنع يوما ما أفواج المحبين 

من بيع أحلامهم داخل معلبات شفافة ..


لم أسرق يوما ما طمأنينة أطفال

نسيتهم أمهات وانشغلن بالبحث عن أكل نظيف..


لم أهدم ولا مرة سياج الحي الذي يقي 

حماما يسرق الحياة فوق سطوح بسيطة 

أما نوافذ الفقراء 

فكانت دائما تنتظر قدومي...!!


ومع ذلك 

لا أذكر أني توصلت 

بقطعة شكر صغيرة..

ومع ذلك 

مازلت مشاعري

تقوى على الحياة ...!!


المصطفى المحبوب

المغرب..


الحاكمُ والَمجنُون ؛؛؛ بقلم الشاعر د. عز الدّين أبو ميزر 🎀


 د.عزالدّين أبوميزر

الحَاكمُ والمَجنُون ... 


رَآى الحَاكِمُ مَجنُونََا فَأرَادَ أنْ يَتَسَلّى به فَكَانَ بَيْنَهُمَا هَذَا الحِوَار :


قَدْ  سَألَ الحَاكِمُ  مَجنونََا


ما حُكْمُ السّارِقِ إنْ سَرَقَا


لَوْ  أنْتَ  القَاضِي  يَا  هذَا


وَالكُلُّ  بِحُكْمِكَ  قَدْ  وَثِقَا


ضَحِكَ  المَجنونُ  وَقالَ  لَهُ:


" القَطْعُ "  اللهُ    بِهِ   نَطَقَا


إنْ  جَعَلَ  السّرِقَةَ  حِرْفَتَهُ


وَحُدُودَ  اللهِ   قَد   اخْتَرَقَا


أمّا  إنْ  سَرَقَ  وَمِنْ  جُوعِِ


فَيَدَيْكَ   سَنَقْطَعُ   وَالعُنُقَا


د.عزالدّين


لا تهجر وطنك يا ولدي ؛؛؛ بقلم الشاعر عماد زايد


 لاتهجر وطنك ياولدي

للشاعر / عماد زايد

*******************

حاولت أن أمسك قلمي

حاولت  كثيرا أن أكتب

فستعصي عليا قلمي

فما جدوى رسالتي لأكتب

حائر والقلب حريق

والصدر يخفق ويضيق

فما جدوى الرحلة المبحرة

لساعة يضيق المضيق

مشفق عليك ياولدي

لاتترك يوما طريق

يسري فيه ياولدي

من بعدك كل زنديق

لاتهجر وطنك ياولدي

أفئدة صهيون لها تخفق

لاتبيع الأرض ياولدي

لن تجد لأرضك بديل تليق

وستبقى دموعك ياولدي

تروي الأرض العطشى رحيق

وستبقى دموعك ياولدي

تروي الأرض العطشى رحيق

***********************

من ديوان  /  صرخة  وطن

للشاعر / عماد زايدد


نعم أنا وفقط ؛؛؛ بقلم الشاعرة سهاد حقي الأعرجي 🎀


 .....نعم. أنا. وفقط..... 


إذهب...ولا تعد

وخذ معك ما تملكني...

وسجنني داخل أكاذيبك...

ورسمك لمستقبل مزيف...

لم يكن يوماً لك...

كف...من تلك الأقاويل...

التي ألجمت بأعماقي...

صرخات رفض...

لطالما أبتلعتها وتجشأت...

الويلات والآهات...

لم ترغب في الخروج...

لإعتقادها بحضور الخسارة...

ونسيت ما فقدته هي...

من سرور الفؤاد وبهجته...

قف...وأنظر لتلك العين

التي لم ترى جانبك المظلم...

فقط...تبحث عنك أنت

دون سبيل لشيء آخر...

كنت النور الذي يملئها

ولم تفهم رسائل ظلك...

و تحذير همسات الطيور...

واشارات الشتاء وكيف بدأ

يفتقد غطائه ودفئه...

ونمو وجع وقصصه...

ولقمة حزن المر...وطعمها

الذي يسلخ الروح...

ويذيب الوتين... 

وكيف لي بذلك...

وكفيك يخفيان عنهما

كل جميل...

وكأنهن سد كبير... 

ووضعت سم أنانيتك... 

في كأس الحياة...

نعم... لا تستغربني

فأنا لم أعد تلك

الطفلة الصغيرة...

التي تنتظر والدها على...

شرفتها كي تخطف... 

ضحكة لطيفة...

من فوق شفتيها...

أو تتمنى أن تسمع

نصيحة ممن كانت تظن

أنه ورد الياسمين...

ولم تفكر أنه سيتفنن...

ما تكرهه..الخداع 

إستيقظ..لم.. أعد

إحدى ضحاياك...

حدق كما تريد وتحب...

فلقد إنتهى ماضيك الغبي...

وكل إجنداتك قد إحرقت...

ولن أسمح بأن يقتل قلبي

وتسلب روحي...

وتستغل كل خطاي...

وتخنق حريتي...

لأجل من...لا شيء

فالضياع وجدت بوصلته

وسكن طريقه واحتواه... 

والفرح كسرت قيوده...

وعتقت كل نغماته...

التي أوردت لي وجنتي...

وأرتني ضوء النهار...

بأبهى صورة... 

واحتضنت السفينة ربانها...

ورمي خائنها في بحورها...

ليسكن سواده وحيداً... 

دون عودة...

نعم...

لن ترسو مرفئها... 

ولا تطلق... 

قذائف الحب أو البتر...

إلا بأمري... 

والحدود قد خطت بكل ألوانها...

وأقيمت دولتي...

بنيت بكل ما أتمناه...

وأي شيء آخر مرفوض...

وغير مسموح لك أن

تزاحمني لحظات عمر...

وهبه لي الذي خلقني

ولم يترك يدي يوماً...

فلا تفكر... 

أن تسترق نظرة..نحوي

فالمستحيل هو أن أعود...

لجسر هزني واثقلني...

بالهموم... 

فالحكمة أن لا تلدغ مرتين...

من نفس الجحر أو حتى تفكر...

أن تقترب منه... 

فتصبح غبيا أو مجنونا...

... بقلمي...

... سهاد حقي الأعرجي...

23/12/2023

السبت



زمنٌ بألم الخاصرة ؛؛؛ بقلم الشاعر مصطفى محمد كبار 🎀


 زمنٌ بألم الخاصرة


تدورُ الشدائدُ بكربها  بالعمرِ  فتصيبُ

و يطفو  في الجفنِ نارُ جمرٍ  و لهيبُ


هذا الكفرُ  و كربُ  الزمانِ  يقاصمني

جرحٌ  لعوبٌ  و كأسُ العلقمِ  الشريبُ


فمالها الأيامُ  تدورُ بسقوطُ  الأوصالِ

تهدني بوجعُ السنينِ بمرها و لا تغيبُ


كالنقيمُ  القرابينِ  بديارُ  الدهرِ  كأنها

كذابحِ البعيرِ  راحتْ  تغلبني و تُنِيبُ


مالها تحضنني بوهبُ الموتِ و ترضى

إنْ نالَ  الألمُ  مني  و رَاحَ  يسْتَطِيبُ


بيني و بينَ الزمانِ خصامٍ بمرُ اللعناتٍ

عداوةُ  تعاركُ وجهنا بيومها الشحيبُ


فأمضي  بلوعةُ  الخيباتِ  بكلَ مآتمي

أجولُ  بمرَ غربتي  كالمعتوهِ  الغريبُ


تدنو المهالكُ  بوحشتها  و  تكاسرني

ألمٌ في الروحِ يلهو و قبرٌ  باتَ قريبُ


هو الدهرُ حالهُ  مهزومٌ  كلما درتُ بهِ

فلا نجاةٌ للمقصومِ و لا الصبرُ  يطيبُ


أناجي بألف طعنٍ و الرماحُ بضلوعي

فلا القدرُ أرضاني و لا السماءُ  تجيبُ


كل الصلواتِ  مكايدِ  المحنِ  بخبتها

كحالُ السنينِ  تعلو بجراحنا و تعيبُ


عندَ الغَسقِ المريضِ  أحملُ  بنعوشي

و الليالُ تقسو  بهزائمي  بمرِ النصيبُ


يا قبلةَ الفجرينِ  إلى أينَ  تمضي بنا

و كلُ دروبُ  الأقدارِ  بكسرنا  تُخِيبُ


تلكَ  النواقصُ  كيفَ  تدومُ  بنا  أرقاً 

و تفارقنا الحياةُ  ببعدها و لا  تَطِيبُ


فأشكو  برحيلِ  الوالدينِ  كلما هدني

الدمعُ  فنارُ  الذكرياتِ  بالدمعِ  نَهيبُ


هي كآبةُ  الغربةِ تقتلني بينَ جدرانها

بالطعنِ المريرِ و هذا الجرحُ  الدَؤوبُ


إذ كأنَ  للعمرِ راحٌ  ما دارَ بعلتي وجعٌ

و لا نلتُ  بقهرُ السنينِ  بياضُ الشَيبُ


لعامُ الخمسينِ و مازلتُ أجرُ بأحزاني

ذلُ العمرِ و هذا الجرحُ الذي لا يتوبُ 


حيناً  أهربُ  من صور الأمسِ  لأنجو

و حيناً  أبكي  ببحرَ  الدموعِ  الكئيبُ


إنى  لزمتُ  بديارِ الأحزانِ  بالفِ دهرٍ

بكربُ الأسى و بلياليها السودُ الربيبُ


فحسبي  للذي  راحَ  يسقطني  بسقمَ 

كؤوسهِ  يجهدُ بالكسرُِ اللعين الرهيبُ


قد أدركتُ  باليقينِ  لا عيشٌ  بالحياةِ

ما دامَ  بالقلبِ  نارٌ  و بالعينِ   نحيبُ


فأسفي لهذا العمرِ  و ما أشقى  بنحرهِ 

خسرُ أدمعي و الشرُ الجاحظٌ الرقيبُ


ألفُ  جرحٍ  دارَ يعصرني بوجعُ الهلاكِ

و ليس لوجعُ  الجرحِ راحٌ و لا  طبيبُ


حتى  حسبتُ  بنجاتي كفرٌ  لن ألقاها 

طعنٌ بكلِ حينٍ و فجرٌ يطلعُ معطوبُ


مصطفى محمد كبار

حلب سوريا ٢٠٢٣/١٢/٢٣



قلب مخادع ؛؛؛ بقلم الشاعر صبري رسلان 🎀


 قلب مخادع  (663)

...............

وعديت ليله ورا ليله 

وعدني يجيني ولا جاش

معشيم قلبي بغرامه

وإنه لغيري ما هواش

أصبر فى الهوى حالي 

وأقول ده فاكرني مانساش

يا طول لياليه وشوق حيرة 

ودمعه عيني تكحيله بتنزل 

غصب ع السيرة

وقلبي في عشقه حساس 

عملت له أيه عشان يقسى 

وينكر وعده لي وينسى

ويشطب إسمي من الليسته 

ويكتب راسمه لجواز

أتاري لا حب ولا ناوي 

يعشيم من الهوى الغاوي

وجواه مات ده إحساس 

رماه الموجه فوق رمله 

لا حس بحاله ولا حولا 

وداق بخداعه نار جوله 

وحطم قلبه ده الكاس

أخره غشه ده جزاه 

رماه العشق على بابه 

بيبكي الدمع على حاله

وعاش تايه بدون ناس 

ما صابه السهم بجنونه

وزود حيرته وظنونه 

وراح العقل ولا جاش

بقلم .. صبري رسلان



شجر العناق ؛؛؛ بقلم محمد توفيق العزوني 🎀


 شــــجر العـنـاق ـــ

كأيام ععمرى

كما الزبد ،

كأحلام نائم

تسيل ـ الأنا ـ 

ومن روحى تنسكب الدموع

وجع الحنين 

... إلى حب قديم 

أفتش خلف الحرير

وكل حرف

وفى القصيد

عن كحل برئ 

فأين الجمال من قبح 

لما قد يليق لواقع مرير

ومن أدرك اليأس ،

فى معـنى الحياة 

خـيط العـناكب 

ظل جدار قديم 

شجن الأغانى 

وريق الصبرفى طعم الغـبار 

فمن ذا الذى يفكر فى الإنتحار 

عـلام الوقت فى وقع الفــراق 

قطار من صليل عجل سريع 

يداهم شجر العـناق 

أم التفت الساق 

فانفرطت عـناقيد 

فيومئذ كيف أحوال البيوت 

كل أمرئ ،

أمه وبنيه

سواد كما الجراد

بيوم كما النشور

إلى رب الرغيف ،

لبيك يامليك البأس

لك السطو فوق الرقاب

.

.

نص / محمد توفيق العــزونى


النسيان رضاكم ؛؛؛ بقلم الشاعرة ايمان النشمي 🎀


 النسيان رضاكم

لاتسيئوا الظنَ بما ودقتْ امطاري

ربما الودق خليطٌ تنبأ بالإخطارِ

 المطر يسيل ويجرف مالديه

الصالح والطالح  والساقي للاشجار ِ

حدثت ثورة داخل أجوائي 

يتخاصم بعضها على بعض بشجارِ

تجتاج بعضها يوما وتتصالح 

وتنسى الذي حدث قبل المشوارِ

 الحقد يابن آدم صفة السوء

النسيان خير من الكبرياء بإصرارِ

أنا لم أنسى محبتكم بالطيب

كل حين انشد لحن المحبةِ بالقنطارِ

أين أنتم وانا أشّد العزم لرؤياكم

نَكَرتمْ منْ راقب عجلاتَ القطارِ

تمر الأيامُ والسنون ترحلْ

ولم يرحل من بالي أجملَ الاخبارِ

يا مَنْ نسيتم محبتي  الكبيرة

وتغاضيتم  شوقي ووحدة الأسفارِ

عشتُ وحيدا دونكم لن تعلموا

مامعنى غربتي وصعب مشواري

الليل ينهيه حلول الفجر كل يوم

ويتجدد الليل وتبدأ  أوجاع الانتظار

لا أجد صباحا يشرق بشمسكم

ولا نهار يَدّلُ على غيومٍ وأمطارِ

النسيان رضاكم وهواكم  كفى

 ان لقياكم جعلني لن اتقبل الأعذارِ

بقلمي 

ايمان النشمي


الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

أنا لا أنام ؛؛؛ بقلم خالد الغريب 🎀


 قالت :  أنــــــــــا لا أنـــــام 

أنا نومى كله فزع و زحـام


الناس تخلد للنوم لـتســكن

و أنــــــــــــا  في مضـجعى 

ما عرفـــــــــت يوماً سـلام


أخـــــر الليل يُــطفئ  القمر

قــــنديله  و ينـــــــــــــــــام


أمـــا أنــا فـــــ فى سردايب

الذاكرة أُنــــــــــازع الاحلام


فأصحـــــــــــــو على صداع 

ينهــــــــــــشُ  رأســــــــــــى 

كأنــــــما رامٍ يرمينى بسِهام


#بقلمى #خالدالغريب


جرار الحب ودنان الرَّحيل ؛؛؛ بقلم الشاعر إدريس سراج 🎀


 جرار الحب و دنان الرحيل


أمامك سيدي ,

أنا الهارب إليك

ما زلت .

و أنت العابث 

بأسراري ,

ستظل .

لك أفصح عن خوفي  .

 ما زال قلمي

ينزف دماء العابرين 

في حلمي  ,

صور الخارجين

من حلمي

إلى فوهة الصور .

ألهج بفوضاي ,

و يصير ثوب السؤال

أصواتا تعبر المكان .

ما دمت سيدي .  

فلا تؤاخذني

إن استبد بي الحنين

و المقام .

 و أجهش  بالماء

المتدفق من نافورة الذكرى .

و أمني العين بما قد يفيض, 

من صورتساقطت ,

خلف سياج قلبي , 

وما انكسر منها , 

 من جرار الحب ,

و دنان الرحيل .

كنت شاردا ,

حين أحرقوا أناملي ,

و حين كنت ممسكا

بمفاتيح بلا أقفال .

و أبوابا بلا رتاج .

فتهاوت 

كل المساءات .

و اشتعلت كل الصور .

و انتشت كل الأجراس ,

بخيبة الصوت .

ما سقطت سيدي .

أمامك سيدي

أصلب لساني المشتبك ,

في حروب ليست لي .

هنا

و حتما ليس هناك

أنزع قبعة الكلام .

و آتيك حافي اللسان ,

إلا بما علق

في جوف العين من سهام .

كيف لي أن أصون 

كل هذه الصور,

من عبث المكان ,

و صخب الزمان .

من تأفف الشيب ,

وعطش السؤال .

أقذف الأحلام من نافدتي ,

و أبدد الأمنيات

على عروسات الجن .

هنا 

و ليست هناك دون شك ,

تسرح أشباحي

في كل الإتجاهات .

و إذ بي أرغبك أهلا ,

 إن رضيت بي سهلا ,

ما خنت الجرح .

ابسط لي إذن من روحك سيدي

إن شئت ,

كي تغرب عني ,

هذي الأرواح اللقيطة  . 

و مدني 

بالهدير المشتعل  ,

فلا أبرح أبهاءك سيدي .

ما دمت سيدي ,

نشيدي الخالد .

و ها أنا أتوسد الفكرة ,

كي لا ينهبها الإعياء المفاجئ ؟

سأبحث 

عن بياضات أخرى ,

 كي أدون أحلامي المستحيلة  .

أمامي السؤال  ,

 ما انفك يشاطرني

مضجع الحرف ؟

مهزلة

اسمها الغد المشرق  .

و الآن أنهض

من تعبي .

تتلقفني المدينة ,

بتفاصيل خبلها الأكيد .

تصيبني بالكساح المفاجئ ,

و ضمور المعنى .

أغمض عيني ,

وأنتشي بالفراغ ......


إدريس سراج

فاس  / المغرب



بَينَ المِحكَمِ والمُتَشابِه ؛؛؛ بقلم د. عز الدّين أبو ميزر 🎀


 د.عزالدّين أبوميزر

بَيْنَ المُحكَمِ وَالمُتَشَابِهْ ...


سُبْحَانَكَ    رَبّي   جَلّ    عُلَاكَ


بِمَا   أوحَيْتَ    مِنَ      الآيَاتْ


مِنْهَا        آيَاتٌ         مُحكَمَةٌ


وَكَذَلِكَ      مِنْهَا      مُشْتَبهَاتْ


كَيْ  نُعمِلَ   نَحنُ   العَقلَ   بِهَا


وَنَرَى  مَا يَخفَى   فِي  النّيّاتْ


مِنْ      أمْرِِ     ظَاهِرُهُ       شَرٌّ


وَيَكُونُ      بِبَاطِنِهِ     البَرَكَاتْ


كَحِكَايَةِ       أرمَلَةِِ        قَالُوا


قَد كَانَ  لَهَا   عَشْرُ   دَجَاجَاتْ


وَتَبِيعُ    البَيْضَ  لِأهْلِ   الحَيّ


وَيَأتِي    الثّمَنُ    لَهَا    كَهِبَاتْ


مَا    أحَدٌ    كَسَرَ     بِخَاطِرِهَا 


أوْ جَمَعَ  لَهَا   بَعضَ الصّدَقَاتْ


بَلْ   كُلٌّ   يُعطِي   أكثَرَ    مِمّا 


يُوجِبُهُ       ثَمَنُ      البَيْضَاتْ


وَبِيَومِِ  سَمِعَت  فِي  سَاحَتِهَا


صَوْتَ    دُيُوكِِ     وَدَجَاجَاتْ


خَرَجَت    تَستَطلِعُ     فَرَأتهُن


جَمِيعََا     تَحسَبُهُنَ       لِدَاتْ


مَا  عَادَت  تَعرِفُ  مَنْ   مِنهُنّ


لَهَا   بِالصّدقِ  ومَنْ   ضَيفَاتْ


وَمُنَاهَا     أنْ     يَبقَينَ     لَهَا


وَالنّفسُ   تَقُولُ   لَهَا   هَيهَاتْ


سَيُقَالُ       بِأنّكِ        سَارِقَةٌ


وَسَيَخلُق   لَكِ   ذَلِكَ   أزمَاتْ


وَالنّفسُ   تَرَدّدُ   فِي   جَنبَيْهَا


تَهتِفُ    هَاكَ    وَحِينََا    هَاتْ


حَتّى   قَاقَيْنَ  بِعَالِي  الصّوتِ

   

وَجُزنَ   السّاحَةَ    مُنشَرِحَاتْ


وَالجَارُ    المُوسِرُ       يَرقُبُهُنّ


بِفِكرِِ      مُختَلِفِ      النّظرَاتْ


وَبِحَزمِِ      قَالَ         لِزَوجَتِهِ


هَا  هُنّ  دَجَاجَاتُكِ  قَد   عُدنَ


إلَيكِ       بِفَرَحِِ     وَسَعِيدَاتْ


مَا    إحدَاهُنّ    لَنَا     بَاضَت


وَلَهُنّ      كُرُوشٌ    كَالبَكَوَاتْ


وَيُقَضّينَ       نَهَارَ       اليَومِ


بِأكلِِ        يُسعِدُ     وَزِيَارَاتْ


وَأنَا   مَن   يَخسَرُ   يَا   هَذِي


وَضَيَاعُ  المَالِ مِنَ  الحُرُمَاتْ


قَالَت  بَلْ    نَربَحُ    يَا    هَذَا

  

وَنَرُدّ    السّيّءَ     بَالحَسَنَاتْ


فَلَدَى    الجَارَةِ   هُنّ   يَبِضنَ


وَنَحنُ   لِصَرحِ   الخَيْرِ   بُنَاةْ


أرَأيْتَ        الشّرّ      بِظَاهِرِهِ


كَم يُخفِي خَيرًا  فِي الطّيّاتْ


د.عزالدّين



لماذا ؛؛؛؛ بقلم الشاعر محمد الحنيني 🎀


 -----الشاعرالفلسطيني المغترب--- محمد الحنيني--البرازيل

------(لماذا)-؟؟؟؟؟!!!!!!-----

1--لماذا كلما حاولت أن أهديكم حبي

زرعتم غابة  الأشوك والأحقاد

في دربي؟!

--

2--لماذا كلما حاولنا أن نسموا بهذا الحب

أودت الأضغان والأحقاد

بهذا القلب؟!

--

3--لماذا حالنا حال

بين الكساد والكسب

فلا صعب بلا سهل ولا سهل بلا صعب؟!

--

4--لماذا بعد هذا العمر وغزارة الشيب

ما زلنا كالدُمى

بين الشرق والغرب؟!

--

5--لماذا يأخذنا الهوى للمنطق الصعب

وينقلنا  بلا عقل

من درب الى درب؟!

---

6--لماذا يضيع وطننا بما فيه من خيرات

ونحن ما زلنا عندهم

عرضة للسلب والنهب؟!

--

7--لماذا طاروا للآفاق والسحب

ونحن لم نزل حيرى في العلم

تحت الأرض في غياهب الجب؟!

--

8--لماذا كلما قلنا تقدمنا مع الركب

تأخرنا لأجيال

وعدنا نعبد الأوثان يا ربي؟!

--

9--لماذا ضاقت الدنيا في وجهي وفي دربي

وانت تعيش في وطني

على السعة والرحب

--

10--لماذا كلما طالبت بالسلم وبالحب

وقلت أنني عربي

وصفت بأنني الإرهاب للتحقير والرعب؟!

---

رسومات الفنان الفلسطيني--ابراهيم شعلان

يتبع

تحيات--الشاعر--محمد الحنيني-البرازيل



بقايا كلمات ؛؛؛ بقلم الشاعر مصطفى محمد كبار 🎀


 بقايا كلمات


أريد 

أن أكتب قصيدة من 

بياض الثلج 

لأطير بها فوف التصور

و الخيال 

و أن أزرع من قلبي للعابرين 

زهوراً 

تنثر بعطر الياسمين بدرب

ذكراهم

و تهوى بمواسم الأمطار

سفرَ الغيمات


أريدها أن تكون

مثل قبلةُ طفلةٍ للعيدِ

بلفتها الوليدة 

كأولاد الفرحين للأوقات 

السعيدة

كإشتياق حديثِ الولادة 

بحنينهم

بتعطشهم

لصدور  الإمهات


أفتشُ 

بين زوايا التخيل و على 

أطراف الحلم

عن شيء يبشر بالقيامة

المشتهى 

لتشتاق إليها كل القلوب

و تتمعن بجمالها 

كل النجوم و تشبع بها

كلَ النظرات


يا حرفي المنشود

دلني على باب القوافي 

كي أكتبَ عن ملذات 

الرحيل بمره

و كيف يبدو وجع الإلغاء

من سيرة الحياة 

بين جدران الكآبة حتى

حدود الممات


أفكر أن أكتب قصيدة

بدون كلمات 

قصيدة من ريح بلا

جوانب

لا  إمرأة فيها تقتلني

و لا تطعنني السنين بصور 

الذكريات

 

أرغبُ بكتابة فكرةٍ

محبِطة جداً

ترتب بداخلي كل الأوجاع

الحنين 

و تغفو قليلاً مستلهمة

بالأحلام  

بسر  الأمس الساكن

برشفة الحكايات


أريد  أن أقترب من جدار

المستحيل

و أن أجعل من البعيد  

قريب

رغم بعد المسافات 


و أن أجمع بمخيلتي 

كل القرابين

و كل الذين بأرواحنا 

رحلوا

و تركوا بأجسانا تأكلها 

الطعنات


أريد 

أن أبكي بحضن القصيدة

و أنام قليلاً 

و أغفو  حيناً  و  حيناً

أصحو غيماً 

بهدوء حلمي  الذي رسم

لي  الجنة 

من الحب و براعم الزهر

التي تحيا بالنسامات


فلم يعد للأشياء معنى

من بعد الراحلين

لا شيء يعود بذاكرتي

لألتقي بذاتي

و أرنو  نوراً  بمر الوقت

و طول الساعات


لن أعود 

و لن يعود 

تلك الأيام الماضية 

و لا رفقة التحاكي  بعشرهِ  

اللحظات


فكيف لهذا القلب

أن يستكين

و بكل يوم تطعنه دروب

الهزائمِ

عجبي لهذا الزمان 

كيف مازال يلهو بخذلانه

بمر و لوعة الدمعات


كيف يكسر بصلاتي

و دعائي لرب

السموات


مالها  علتي 

لا تستكن و ترفق بحالي

مالها تحضنني متيمة

كالعاهرات 

التي تتراقص بليلها 

رغبة الساكرات


أرغب لفكرة أغلبها

لا تغلبني

لتغلب بمعانيها القاسية

كل التوقعات 


فكرة

لديها ما يكفي من 

الهزيمة

لتعلق خيبتها  بجدران

الإحتمالات


فأنا كالغيب العاثر

بباب النجاة

لا الموت يأخذني من

التحجر

و لا الحياة  تعطيني 

بسمة ما هو  

آت


أبحث

عن طريقة جديدة 

للكتابة

طريقة لم يسبقني إليها

من قبل  أحد

أبحث عن أشياء أخرى 

تحملني 

لأحيا بملحمتي الطويلة 

بفكرة الرغبات


أريد أن أهرب

من قصيدتي القديمة التي

تؤلمني

أريد أن أسيج كل أحزاني

و أبتعد  عن زمن الثمل

المدوي 

و عن ندم  الحماقات


أشتهي قصيدة 

بدون تعبٍ ترهقُ ذاكرتي

بلا شرح طويل 

يشتت الخيال بلوعة 

المفردات


أريد أن أهرب من

ضياعي

من شغب العمر بالأيام

الراحلاتِ


أريد 

أن أكتب قصيدتي بلا

لون

سأترك كل أوراقي 

خالية 

من رواسب الجنون من 

مر الخيبات


لكن 

عن ماذا سأكتب

و كل حقولي و بساتيني 

بلا  مطر

قتلها الجفاف الشديد 

و غياب الغيث الخفيف

بالقطرات


لا زهوراً  تنبت في

جسدي

و لا فوق ياسمينة 

الخد

يشرق صباحاً و لا  ترقص 

الفراشات


أجولُ بغبار السنين العمر 

بغربتي

وحيداً أمضي بظلام الأحزان

لسراب العدم

أحاول أن أنجو من زمن

النكبات

 

و وحدي أتحايل على 

الوقت

شريداّ كالمخمور الخمر

فأتوه غريباً  

أرشفُ الهمومَ في 

الطرقات


لا  شيء يملكني

ببقائي

فراغٌ  و  وهم  الإنتظار

يرهقني 

فوق نعش الحياة لي 

نكسة المقتولِ

لا شيءٌ يبشر بالخير

من القادمات


كل 

حروفي هي دامية 

بالوحي الحزين

و كل الكلمات قد رست ْ

بحزنها مخيبة ساقطة 

كأوراق الخريف اليابسات


يا أيتها الحروف 

خذيني لما بعد الألم

و أشبعيني 

لكي أسرق من الوجع 

أشدها

حتى إذا سقطتُ بالقصيدة

بفكرةٍ  ما

رفعتني من سقوط الهلاك

بقايا الكلمات


فعلى النسيان  

أن يعيد نفسه قبل

رحيلي

فكل الاشياء إني

نسيتها

إلا  زمن الإنكسارات


و لا  أملك باب

نجاتي 

فالكفر  ينتظرني  بأي

درب أسلكه

قدرٌ  يرنو بإعتزالي 

كافراً

و الخيبةُ ترجمني بسقم

كؤوسها 

بكل  .........  الجهات


مصطفى محمد كبار

حلب سوريا  .....  ٢٠٢٣/١٢/١٦



خط نهاية ؛؛؛؛ بقلم الشاعرة سهاد حقي الأعرجي 🎀


 .....خط نهاية.....


وكيف لا أمشي...

في طريق الرحيل...

وأتمسك بقوة... 

بمظلة العبور...

من حلقات وصال

لا يمكنها أن تنبني

جسور الكلمات...

المؤدي لنور البقاء...

وكيف لا أبتسم...

وأنا أدركت أنني

بلغت خط النهاية...

من كل ما يعرف

من ضوضاء السطور...

نعم أيتها الأشجار...

هزي بأغصانك وبقوة...

واجعلي أوراقها اليابسة...

تترجل من فوقها

بهدوء وسلاسة...

ولا تحزني على من

باع وريد شريانك...

الذي سقاها كل

جميل وبسيط...

إرمي بها أرضا...

ولا تدعي الملامة

تتآكلك...

بل اكملي ما بدأتي...

حتى يرن الجرس

معلنا الوصول

لكل الأهداف...

نعم تقدمي...

كي تري ما تتمني...

من فوق عشبها الأخضر...

ومن جديد...

... بقلمي...

... سهاد حقي الأعرجي...

20/12/2023

الأربعاء




لُؤلُؤة ؛؛؛ بقلم الكاتب جميل أبو حسين




 لُؤلُؤة

أنا  يا  هذي  اللؤلؤة

ما  عُدت  أقول  مُنادِياً

تَعالي  نُحلّق  بعيدا  عن  الأرض

لنمشي  مع  الغَيْم 

او  نرافق  النّجم  في  سَيرِه

أو  وقوفه 

أو  تَعالي  نَختَفي  عَن  عيون  الناس 

في  غابة  أشجارها  كثيفة  وعالية 

أو  عندَ  نَهرٍ  في  بِلادٍ  بَعيدة 

ولا  يَرانا  غير  الطَّير

وغُرباءٌ  لَنا  ،  ونحن  لهم  غرباء

*

يا  لؤلؤتي

تعالي  نمشي  في الاسواق  والشوارع ، لمدينتنا 

تعالي  نجلس  على  الرّصيف 

نشرب  قهوتنا  ، وعصائرنا  بهدوء

وناكل  كعك  مَخابِز  مدينتنا 

والمَناقيش  بالزعتر  الجبلي 

واقرأ  لك  في جريدة  المساء

آخر  قصيدة  

اجمل قصيدة 

كُتِبَت

لأحلى  امرأة  في  المدينة 

وإذا  عُدتِ  تقولين

أنا  لست  اجمل امرأة  في  المدينة 

سأعود  وأقول  

لِأنَّكِ

أنتِ  مَن  أعطَتِني  اجملَ  المشاعِر

وأجمَل  الألوان 

أصبَحتِ  عندي  أجمل  ما  خَلَقَ  الله  مِن  نساء 

***

  الكاتب   جميل  ابو  حسين  /  فلسطين




مُنْتَصفُ الجَحيمْ ؛؛؛ بقلم الأستاذ سامي يعقوب 🎀


 الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :


مُنْتَصَفُ الجَحِيْم .


أَخَذَت الرِيَاحُ مَعَ الأَيَامِ كَفَّ يَدِي

وَتِشْرِيْنُ ذَهَبَ نَحْوَ البَحْرِ جَنَوبًا

و أَنَا أَلهَثُ مُتْعَبًا فِي مَضْجَعِي

و صَوتُ النَوَارِسِ لَا يُسْمَعُ أَحَدًا سِوَاي


و الفَجْرُ ثَقِيْلٌ عَلَى الحُلُمِ اليَوم

و ثَقِيْلٌ أَيْضًا عَلَى الحِمْلِ اليَوم 

نَظَرَ إلى جفْنَيَّ و قَد فارَقَهُمَا النُعُاس 

قّائِلًا : هَل بِدَاخِلِكَ أَحَدٌ سِوَاك ..

أَجِبْنِي فَهَذَا مُبْتَغَايَ لَا مُبْتَغَاك ..


قُلْت : بِدَاخِلِيَ أنْتَ و الجَمِيْع

و أَنْفَاسِيَ عِبٌ عَلَيَّ وَحْدِي

فَلَا تَسَلْنِيَ و لَا تُسَاهِرُنِي الآن

أَشْعُرُ الغَمَامَ يَغْسِلُنِي بِالنَدَى  ..

و بَحَةُ رَجْعِ الصَدَى ..

تَسْرِي سَريْعًا بِاتِسَاعِ المَدَى ..


دَعْنِيَ وَحْدِي و ابْتَعِد نَحْوَ الهُنَاك ..

و خُذِ الجَمِيْع - أَسْتَحْلِفُكَ - و إِيَّاك ..

هُوَ شَهِيْقٌ و زفِيْرٌ آخَرَيْن ..

أَشْهَقُ و أَزفِرُ التَبِغَ كَأَنَهُمَا أَخِيْرَيْن ..


مَاذَا تُرِيْدُ بَعْدَ الآنَ مَاذَا !؟

أَنَّا مِتُّ و عَلَى قَيْدِ الحَيَاة

و لَا يُسْمَحُ لِغَيْرِيَ بِالرَحِيْل

لَا رِيْشَتِيَ و لَا مِحْبَرَتِي سَتَكُونُ مَعِي

فَأكْتُب مَا اُمْلِيْهِ عَلَيْك ..

و احْمِلْنِي خَفِيْفًا بِيَدَيْك ..


مَن مِنَّا القَاتِلُ يَا تُرَى !؟

أَنَا ، أَنْتَ ، أَحَدُ الجُمُوع !؟ ..

هُنَا و بِلَا طَرِيْقٍ لِلِرُجُوع ..


كَانَت لَيْلٍةً غَزِيْرَةَ المَطَر 

و النَسِيْمُ يُدَاعِبُ النَفَس الأَخْيْر ..

قُلّ لَهُمُ جَمِيْعًا ؛ شُكْرًا

و لا تَنْقُلُ عَنِّي بَعْدَ هَذَا الشَيءَ الكَثِيْر ..


فَقَط اكْتُب : مَاتَ طِفْلًا 

بَعْد أَن أَطَاحَ عَن أَكَتَافِهِ السِنِيْن

و حَشْرَجَاتُهُ الأَخْيْرَةُ تُزَقْزِقُ لِلِغِيَاب ..

فَقَد صَارَ جَاهِزًا لِلرَحِيْل بِلا عِتَاب ..


سامي يعقوب / الأردن - فلسطين .



بآية الشعار ؛؛ بقلم الشاعر محمد أسعد التميمي


 الانتصار لبيان عدم شرعية تسمية آية (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له..) بآية الشعار


ما صح من أثر من الآثار

فيما جعلتم آية لشعار


من غير إذن في الشريعة جاءكم

من قول خالقنا الحكيم الباري


أو من كلام رسول ربي المصطفى

أو فهم صحب رسولنا الأخيار


وإذا قري القرآن فاستمعوا له

حتى تلاقوا رحمة الجبار


هل قال سموها الشعار فأثبتوا

هلا أجبتم لي عن استفساري


كم علموا خطأ بدون أدلة

لصغار مجتمعاتنا وكبار


لكننا ذا اليوم نرفض أخذنا

إلا الذي قد صح من أخبار


محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.



من يشبهني ؛؛؛ بقلم الشاعر أحمد عوض الله أحمد 🎀


 .... من يشبهني.....

ليس الزمان زماني

ليس المكان مكاني

ولست مني

أنا إنسان آخر

احساس آخر

بمن يشبهني

أنا إنسان حائر

بين ما أنا عليه

وبين ما كان في ظني

ولست أمتلك ميلادي

لا أمتلك موتي

لا أمتلك قدري

لا أمتلك فني

وها أنا سائر

إلى نهاية لحني

وكل ما أدريه

أني في حزن

والفرح طائر

ولا أمتلك الجناحات

لأطير

أو أحط على غصني

والأمل ثائر

ولا أملك الثوره

ولا الألوان

لألونها بلوني

أنا إنسان ضائع

بين الواقع والتمني

أنا إنسان ضائع

بين الطائع.....

وتمرد جن

وتلك حقيقه

لست أنا من اختياري

انا من اختيار غيري

ونقول زمان

نقول مكان

أو ظروف تحكم أسري

      ...........

أحمد عوض الله أحمد