* في البدءِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
××× 51
على هذا العرشِ
جلستْ
وعلى هذِهِ الحَصى
بَكَيتُ
××× 52
في البَدْءِ
كانَ حبُّكِ
ثُمَّ
جاءَ الشُّعَرَاءُ
××× 53
أَجْمَعَ العُلماءُ
على أنَّ حُبَّكِ
كانَ ضرورةً لِتَشكُّلِ الكونِ
××× 54
انقضَتْ شِفاهُ شَيخوخَتي
على عُنُقِكِ
فانْبَلجَ العِشْقُ
وكانَ الموجُ فتياً
××× 55
أتعثَّرُ بِفِتنَتِكِ
فأنا أعمى الدَّمِ
أشُمُّ المَوتَ إنْ غِبتِ
وصارَ الوَقْتُ حَجَراً.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق