ZAKIA ABU SHAWISH
1ي ·
تمت المشاركة مع أصدقاؤك
النَّصرُ مع الصَّبر البحر : الكامل
نصرٌ من المولى لمن قد حابوا وأذلَّ كبراً ، والحياةُتجاربُ
نورٌ أضاءَ صدورَهم وطريقَهم من بين أنقاضٍ رجاءٌ غالبُ
قنصٌ لأعداءٍ بتدبيرٍ مضى قد هزَّ أركاناً لمن قد راقبوا
لا لن تعودوا بعدَ كلِّ حريقةٍ فالفردُ جيشٌ لا أبالك راهبُ
هذي شهادةُ من رآهُ مجنَّحٌ والقصفُ دوماً للحميَّةِ جالبُ
فالطائراتُ من البوارجِ قد جنت من كلِّ أسلحةٍرماها الغاصبُ
نشرت ركاماً في الفضاءِ بضربةٍ والهدمُ قدَّرَ لن تعودَ مساطبُ
من بينِ أنقاضٍ تطلُّ مزاعمٌ أنَّ الحياةَ رخيصةٌ وتحاربُ
باتَ النزوحُ خيارَ كلِّ كريمةٍ فقدت أماناً لا يراهُ الثَّاقبُ
+++++++++
من كانَ يحلمُ بالحياةِ لأُمَّةٍ قد رامَ نصراً والقضاءُ مذاهبُ
إذ للسوالِ إجابةٌ عرجت بِهِ لتسوقَ أمثالاً ونصرٌ غائبُ
عن ذهنِ من قد شكَّكوا بمجاهدٍ حملَ القضيَّةَ، فاستراحَ الهاربُ
يا للتخاذلِ والجهادُ فريضةٌ يسعى بها من كانَ فينا الكاسبُ
ها قد طرقتم كلَّ بابٍ للنَّوى فاستاءَ عزمٌ قد حدتهُ نجائبُ
من للظلامِ إذا تشمَّرَ هازئاً من كلِّ أعرافٍ وتلكَ مخالبُ
في كلِّ أحشاءٍ تريدُ تعافياً من كلِّ تمزيقٍ فصامَ محاربُ
إنَّا صمدنا بعدَ كلّ جريمةٍ برَّاً وبحراً فاستقامَ القاربُ
في بحر غزّةَ كانَ طوقُ نجاتنا من كلِّ حوتٍ للنَوى يتقاربُ
×××××××
لا البعدُ جاءَ بما يسربلُ صبرنا باليأسِ فالأملُ المعتَّقُ ساحبُ
ها قد عقدنا صفقةً لتبادلٍ إنَّ الأسيرَ لهُ انتصارٌ آيبُ
في ساحةٍ للعزّ تبدي فرحةً مع كلِّ أحبابٍ أتوا وتجاوبوا
تعلو هتافاتٌ لكلّ مجاَهدٍ أبلى بمعركةٍ وصالَ محاربُ
اللهُ أكبرُ إذ تجلجلُ في الفضا والنَّصرُ بالإصرارِ كان يجاوبُ
صبرٌ تناهى والتَّصبّرُ جابرٌ بالصِّدقِ إذ دحرَ الأعاديَ غالبُ
سادَ التَّقاطعُ عندَ كلِّ محطَّةٍ وقفَ القطارُ ومن بِهِ يتلاعبُ
بعقولِ من سلكوا طريقَ سلامةٍ إذ باتَ باستعلائِهِ يتواثبُ
مع مَنْ لهُ مِنْ قوَّةٍ يعنو لها من كلِّ صنفٍ والكذوبُ يشاغبُ
+++++++
لا عاشَ مغتصبٌ لكلِّ حقوقنا قد باتَ يهرفُ إذ تولَّى الغاضب
فرحٌ أطلَّ من القلوبِ لعائدٍ واللهُ أوعدَ ظالماً يتكالبُ
لاتأمنوا غدراً ونقضاً للذي قد باتَ مهزوما فعاد يحاسب
صلوا على خيرِ الورى وتأكَّدوا أنَّ اختباراً قادمٌ فترقَّبوا
+++++++
الاثنين 27 رجب 1446 ه
27 يناير 2024 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق