الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق🇮🇶
…………………
(الرجال قوّامون على النساء)من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم)
…….
قُمنَ النِساءُ عَلى الرِجالِ بِعَصرِنا
وَتَنازَلَ الصِنديدُ عَن مَنصِبِهِ
ما صارَ ذا التَغييرُ إلّا عِندَما
صارَ الغَضَنفَرُ يَستَهِينُ بِجَيبِهِ
وَغَدا يُطالِبُها بِبَعضِ حُقوقِها
بَلْ كُلِّها وَبِخِسَّةٍ تودي بهِ
لا يَدري لَو عِندَ النِساءِ خزائِناً
تَفنى،ولا تَفنى شواطِئَ كَدِّهِ
قَد كانَ قَوّاماً ويَأمِرُ ناهِياً
في الظِلِّ أمسى تائِهاً في ظِلِّهِ
بِالغَصبِ وَالإكراهِ يَأكُلُ مالَها
عَجَبي! أيُعقَلُ مُستَسيغَاً جُرمِهِ؟
حتّى غَدَتْ لا تَستَسيغُ فِعالَهُ
وغَدا قَنوعَاً قابِلاً في وَضعِهِ
لو كانَ ذو شِيَمٍ وفازَ بقَلبِها
خَيرٌ مِنَ المالِ الَّذي قَد يُردِهِ
خَيرٌ مِنَ النارِ التّي تَغتالُهُ
في كُلِّ يَومٍ تَبتَليهِ بِسَعدِهِ
فَانهارَتْ الأركانُ في بَيتِ الهَنا
وَتَضَعضَعَ الأُسُّ المَتينُ لِبَيتِهِ
مُتَسائِلاً:عَجَبي لِماذا أُسرَتِي
خارَت؟ولا يَدري الجَوابَ بِفِعلِهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق