الاثنين، 21 أبريل 2025

عبير الورد ؛؛؛ بقلم الشاعر فالح الكيلاني 🎀


 (  عبيــر الــــــــــــورد   )

.

شعر :   فالح الكيـــــــــــــلاني

.

أانتَ عَبيـرُ الـوَرْدِ أمْ أنــْتَ عاشِــــقُ

رَثيـتَ  لِحــالي  أم بِحُبّـــكَ  واثِـــقُ!!

.

وَكُنّـــــا لالـــــــــــانِ المَــوَدّةِ  لَحْـنُــــــهُا

تَناهي لِقَلــبٍ في المَــواجِــــدِ رائِــــق

.

وَتَأتـي الى قُـرْبـي وَشَــوْقُـكَ مُفـْعَــمٌ

وَما الشَّـــوْقُ إلاّ ما دَعَتْـهُ العَلائِــــــــقُ

.

وبَكَيْــتَ لِحـالي في هَـــــواكَ تَجَمّــــلا

وَأظْهَرْتَ حُبّـــا. إنّ عِشْـقَكَ صــادِ قُ

.

فعَـلامَ تَزيـــدُ الصّـدَّ وَالوَجْـــدُ قــاتـِلي

وَكَمْ عاشِــقٍ ضاقَــتْ عَليــهِ دَقائـِــقُ

.

وَروحي مُناهــا أن تَـداوي مًـواجِعي

وَيَبْـقى فُؤادي في هَـــواكَ حَـرائـــقُ

.

وَأرْوي وُرودي مِنْ بِحــــارِ مَـدامِـعي

لِتَـنْمـــو زُهــــــوراً بِالأريـجِ شَــقائِــقُ

.

سَأهْـدي فُـــؤادي لِلمَكــارِمِ راعِيــــــــا

جَمــالٌ بِقَلبـي في رِضــاكَ  مُوافِــــقُ

.

شَدَدْ تُ عَلى نَفسي أن تَنـوءَ بِحَمْلِها

وَلـكِنّهــا تَهــوى أمــــوراً تُســــابِـــــــــقُ

.

فأسْعى كَضَوْءٍ في هَـــواكَ الذي سَجى

لعَـلّي  لاِنْـــوارِ الوِصــــــال أ نـــــــاسِـــــقُ

.

فَنـُصْـفي الى دَربِ المَحَبّـــــةِ  ســـائِــــرٌ

وَبَعْـضي الى وِدّ الأمــــــــانِ يُرافِــــــــــــــقُ

.

فَخُـذْ مِنْ نَواميــسِ الحَيـــاةِ لَـطائِفـــــاً

وَكُــنْ في مَسـارا ت الحَـقّوق تُنـــاسِــق

*************************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق