( عبيــر الــــــــــــورد )
.
شعر : فالح الكيـــــــــــــلاني
.
أانتَ عَبيـرُ الـوَرْدِ أمْ أنــْتَ عاشِــــقُ
رَثيـتَ لِحــالي أم بِحُبّـــكَ واثِـــقُ!!
.
وَكُنّـــــا لالـــــــــــانِ المَــوَدّةِ لَحْـنُــــــهُا
تَناهي لِقَلــبٍ في المَــواجِــــدِ رائِــــق
.
وَتَأتـي الى قُـرْبـي وَشَــوْقُـكَ مُفـْعَــمٌ
وَما الشَّـــوْقُ إلاّ ما دَعَتْـهُ العَلائِــــــــقُ
.
وبَكَيْــتَ لِحـالي في هَـــــواكَ تَجَمّــــلا
وَأظْهَرْتَ حُبّـــا. إنّ عِشْـقَكَ صــادِ قُ
.
فعَـلامَ تَزيـــدُ الصّـدَّ وَالوَجْـــدُ قــاتـِلي
وَكَمْ عاشِــقٍ ضاقَــتْ عَليــهِ دَقائـِــقُ
.
وَروحي مُناهــا أن تَـداوي مًـواجِعي
وَيَبْـقى فُؤادي في هَـــواكَ حَـرائـــقُ
.
وَأرْوي وُرودي مِنْ بِحــــارِ مَـدامِـعي
لِتَـنْمـــو زُهــــــوراً بِالأريـجِ شَــقائِــقُ
.
سَأهْـدي فُـــؤادي لِلمَكــارِمِ راعِيــــــــا
جَمــالٌ بِقَلبـي في رِضــاكَ مُوافِــــقُ
.
شَدَدْ تُ عَلى نَفسي أن تَنـوءَ بِحَمْلِها
وَلـكِنّهــا تَهــوى أمــــوراً تُســــابِـــــــــقُ
.
فأسْعى كَضَوْءٍ في هَـــواكَ الذي سَجى
لعَـلّي لاِنْـــوارِ الوِصــــــال أ نـــــــاسِـــــقُ
.
فَنـُصْـفي الى دَربِ المَحَبّـــــةِ ســـائِــــرٌ
وَبَعْـضي الى وِدّ الأمــــــــانِ يُرافِــــــــــــــقُ
.
فَخُـذْ مِنْ نَواميــسِ الحَيـــاةِ لَـطائِفـــــاً
وَكُــنْ في مَسـارا ت الحَـقّوق تُنـــاسِــق
*************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق