..... مطرقة النفس.....
سرقة قتلتني
وأطاحت بحصن
إبتسامتي
واختفى ظلالها
ببطىء كأنها مشت
عبر نفق طويل جداً
حتى تلاش وميضها..
بحثت عن خيط
صغير يسحبني إليها
أو لزمانها مرة أخرى...
فلم أجد حتى ملامح لها...
أتتسائل. عن تلك
القسوة التي ضربت قلبي
بهمجية وقصمت عمري
وأضاعت لي تقويمي...
وغلقت كل نوافذ الثقة
بأقفال لا حصر لها
أتدري. لم. وكيف
أنسيت أم تناسيت
المطرقة التي هشمت
أطارات لوحاتي وقصت
جناحات عصافير الربيع
هلا نظرت إلى مرآتك لوهلة
من ترى. نعم. أنت
من كان يحملها ليدمر
كل نقوشي وبصماتي
وكنت الفارس الأول
في كل حكاياتي..
وإما تلك الحرب القائمة
داخلي فهي لم تجد من
يرحمها ويسكن لوعتها
ويوقف عجلة الحزن
وطابور الدموع...
التي شلت كياني
ومضغت كل جزيئات حياتي
ولم يتم الرد عليها
وكأنها ذاقت اليتم
منذ ولادتها...
لم أختر أن أخسرني
أو أن أبيع حرائقي
لنفسي. فقط
لأنني لم أسقط حبي
بعمق بئر أحمق
وأغلفه بصرخات حطامي
واحتضن مشاعري
وأرحل بعيداً عن كل شيء
ودون أعذار تذكر
فلم أبقي رد فعل
و يد تلوح للإنقاذ
أو حتى دخان يشير
لوجودي ها هنا..
فلقد أصابني التقزز
والنفور من كل الأشواط
التي لم تخلو من هدم
كل وتد يرفعني بإصرار
ليطرحني أرضا
ويفتح الجرح وللمرة
الألف ودون إعتذار...
... بقلمي...
..... سهاد حقي الأعرجي.....
18/4/2025
الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق