الأربعاء، 21 فبراير 2024

( يا حياتي ) بقلم الشاعر د. فالح الكيلاني 🎀


 (  يــــا حـــيـــــــــــــــا تـــــي   )

.

شعر :   د. فالح  الكيــــــــلاني

.

القَلبُ  يَهْفو أ ن يَعيشَ  سَــعادَةً

آمالُ  مَنْ سَلك َالرَجا ءَ  رَجا ءُ

.

وَتَعانَقَتْ  سُبُلُ المَحَبَّةِ تَزْدَهي

عِنْدَ المُروجِ المُخْضِراتِ  رَواء ُ

.

فَتَطَلّعَتْ  شَمْسُ الضُحى بِسَمائِهِ

وَتَزَيّنَتْ  كُلُّ  الوُرودِ   ســَواءُ

.

وَتَفَتَّحَتْ في كُلِّ غُصْنٍ  زَهْرَةٌ

وَتَآلفَتْ   عِنْــــدَ   اللقى   أنَداءُ

.

إذْ  كُنْتِ  أنْتِ  حَبيبَتي  وَسَعادَتي

وَهَناءَتي .   َرمْزُ  الوَفاءِ  وَفاءُ

.

قَدْ كُنْتِ  شَمْساً   إذْ  تُنيرُ رِحابِنا

أنْتِ   في  كُلِّ  الشِّموسِ   سَناءُ

.

أوْ كُنْتِ  غَرْساً  في غُصونِ مَحَبَّة ٍ

مِثلَ  الوُرودِ  . فَـزَهْرَةٌ    بَيْضاءُ

.

وَسَكَنْتِ في لُبِّ الفُؤادِ  عَزيزَةً

في  رِقَّـةِ   العَطْرِ السَّحيحِ صَفاءُ

.

فَتَهَمْهَمَتْ  سُبُلُ المَحَبَّةِ  وَازْدَهَتْ

أنْتِ  الهَنا  أنْتِ المُنى   وَالما ءُ

.

فَلِتَنْطَفي  كُلُّ الحَواسِ أُ وارَها

نَظَراتُــــها  رَيّــانَةٌ  حَــــوْراءُ

.

توحي الى القَلْبِ  الغَريمِ رَجاؤُهُ

فَتُـزيـــدُهُ  بِجَمالِها    إغْــراءُ

.

إ نَّ   الجَمالَ   جَميلَةٌ   أنْـغامُـهُ

إنْ حَفّهُ  عِندَ  اللقــاءِ   صَفـاءُ

.

وَأريجُ  عِبْقِ  الوَرْدِ  يَغْمُرُها شَذى

فـوّاحَةً   في  غُصْنِها  أ نْدا ءُ

.

غَرِقَتْ  وَفي بَحْـرِ الوِدادِ وَشَوْقِهِ

وَأريجِهِ . فَسَعادَةٌ  وَرِضا ءُ

.

يا بُلبُلاً  وَسَطُ  الخَميلَةِ   صَوْتُـهُ

إذْ  يَرْتَوي  مِنْهُ النُفـوسَ الغِنا ءُ

.

سَمْعاً  لِـقَلْـبِكِ  إ نْ  يُغَنّي  شَوْقَـهُ

في  حُبِّهِ  أذْ   يَنْبَري  إسْــرا ءُ

.

أنتِ الحَبيبُ  وَلَيسَ  حُبٌّ  بَعْدَ هُ

بَلَغَ المَدى  في  سَعْدِ هِ  الجَوْزا ءُ

.

وَتَفَتَّحَتْ آلاءُ نَـفْســــي طِيبَـةً

وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِكِ الأجْـــــواءُ..

.

وَالقَـلْبُ  يَسْعى  أ نْ يَعيشَ  مُدَللاً

بِـوِدادِهِ    فَيُـزيـــدُهُ   الارْواءُ

.

وَالنَّفْسُ تَسْبَحُ  في بُحورٍ مِنْ  نَدى

فَتَـهَللَتْ   سُبُلُ  الحَياةِ   مَضا ءُ

.

يارَبِّ  زِدْني في الحَياةِ سَماحَةً

قَلْبي وَنَفْسي في الأمورِ  سَوا ءُ

.

وَاجْعَلْ  لَنا  سُبُلَ  المَحَبَّةِ  آيـَةً

فيها  المُنى  عِنْدَ  الرِضا   وَوِقـا ءُ

.

**************************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق